الكهرباء بين التكلفة العالية ومقدرة الناس على دفع الفاتورة الشهرية
خاص- ..
خرج وزير الكهرباء مبشرا بأن تكلفة إنتاج الكيلو واط الساعي تتجاوز ١٢ سنت، بتعرفو شو يعني هالحكي إذا افترضنا إنو متوسط الاستهلاك المنزلي في اليوم ٦ كيلو ( المعدل العالمي بين ال ٨ وال ١٠ كيلو واط ساعي بتعرفو نحن شعب بسيط او تعودنا عالتقشف)، صار بيكلف اليوم ٧٢ سنت يعني تلات ارباع دولار باليوم. هي اذا الحكومة راح تبيعنا بسعر التكلفة راح تكون التكلفة الشهرية للكهرباء اذا راح تجي الكهرباء ٢٤ ساعة أقل شي ٢٠ دولار بالشهر من دون تشغيل المكيف.
وزارة الكهرباء
حاجة الناس والبلد للتيار لا يختلف عليها اثنان، و تكلفة إنتاج الكهرباء لمن يريد أن يستأجر سفن عائمة ويشتري وقود ستكون أعلى مما ذكره الوزير، وربما ستكون التكلفة ضعف ما ذكره.
اقرأ أيضا:مشروع يحسن واقع الكهرباء ساعتين لمحافظة واقف على صورة هوية
بكل الأحوال نحن أمام مشكلتين الأولى هي إيجاد حل مناسب لعودة التيار الكهربائي والثانية أن يكون سعر خدمة الكهرباء مناسب لكي يتمكن الجميع من الاستفادة منها والاستمتاع بها وألا تكون حصرا على الأغنياء. بالمناسبة غلاء أسعار الكهرباء سينعكس سلباً على أسعار الزراعة والصناعات المحلية وكل الخدمات الأمر الذي يعني أن كل شيء سيتضاعف سعره، وقد تخرج المنتجات السورية من دائرة المنافسة بسبب تكلفة الطاقة العالية.
القوة الشرائية
موضوع التيار الكهربائي في غاية الأهمية للمواطنيين والاقتصاد على السواء. تحرير السوق خطوة هامة نحو الانفتاح ولكن عدم وجود قوة شرائية عند غالبية السوريين سينعكس على الجميع. تبقى شريحة الموظفين والعاطلين عن العمل هم الأكثر تضرراً.
التحديات كبيرة والأمل موجود والوقت كفيل بحل الكثير من الإشكالات إن توفرت النية الصادقة والإرادة الطيبة. نسأل الله لسوريا والسوريين الخير والرفاه.
#A2zsyria
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR