اخترنا لكمعرض وطلب

جنون الأسعار لم يستقر واللجنة الوزارية لا حس ولا خبر

مازالت الأسواق في حالة غليان مستمر ومؤشر الأسعار نحو الأعلى على الرغم من استقرار سعر الصرف ضمن عتبة 500 ليرة طالع نازل، وهي العتبة الجديدة التي يتحرك ضمنها، وتعتبر من دون تأثير على الأسواق كون التسعير يتم على سعر صرف أعلى منها بكثير.
وبحسب ما رصد موقع “سونا نيوز” في الأسواق أن سعر مادة البيض مازالت ترتفع بشكل يومي على الرغم من تراجع الاستهلاك إلى الحد الأدنى، ووصل سعر الصحن في الجملة إلى 60 ألف ليرة، وتباع البيضة بسعر فوق 2000 ليرة، والغش يكمن في حجم صحن البيض ووزنه وتشكيل الصحن بنوعيات مختلفة كبيرة وصغيرة وبيعه على أن وزنه فوق 2 كيلو.

ومن البيض إلى الحليب ومشتقاته أيضا ما زال عداد الأسعار يرتفع بشكل يومي، والسبب غير مبرر أبدا والحجة دائما كما يدعي تاجر الحليب يعود إلى ارتفاع أسعار المحروقات والبنزين الحر، وهذا مضى عليه أسابيع ومع كل تحرك لأسعار البنزين الاوكتان الحر يتم رفع أسعار الحليب حتى لو انخفض سعر البنزين يرتفع سعر الحليب والأسواق فلتانة من دون رقيب أو حسيب على تجار الحليب.

المواد التموينية أيضا ترفض الاستقرار في الأسعار وارتفعت أسعار الحلاوة والطحينية إلى مستويات قياسية جديدة، حيث تباع 200 غرام من الحلاوة بـ 25 ألف ليرة، وأسعار السكر متفاوتة بين سوق وآخر، وأسعار الأرز المصري الفرط 15 ألف ليرة، والزيت النباتي يتحكم في سعره وجود الزيت المهرب بكميات كبيرة في الأسواق، وعلبة المتة 200 غرام تباع بـ 15 ألف ليرة، وظرف الزعتر بـ 4000 ليرة، والمعلبات التي كانت المأكول السريع لدى العائلات أصبحت للفرجة.

المنظفات بدورها في ارتفاع متزايد وبشكل يومي وبالرغم من اتجاه اغلب العائلات إلى المنظفات الفرط وبالرغم من أنها مجهولة المصدر لكنها أرخص وزيادة الطلب عليها رفع سعر كيلو المحارم إلى 40 ألف ليرة الفرط، والشامبو أيضا وسائل الجلي وجميع المنظفات يتحرك سعرها في اليوم الواحد أكثر من مرة.

الخضار والفواكه ارتفعت أسعارها بشكل كبير وسجل سعر كيلو العنب 15 ألف ليرة من النوع الجيد، والتفاح 10 آلاف ليرة وهناك نوعية اقل جودة بـ 7000 ليرة، والرمان بـ 7000 ليرة، والبرتقال 6000 ليرة، والذرة بـ 6000 ليرة، والفواكه الاستوائية المنتشرة بكثرة في الأسواق أسعارها استوائية وبعض الناس تشتري بالحبة الواحدة حيث حبة الدراكون بـ 7000 ليرة، وكيلو الافوكادو بـ 40 ألف.

والخضار أيضا لم تستقر أسعارها والبندورة السلعة الهامة أسعارها متقلبة وكل يوم بسعر وسعر الكيلو لأول مرة يصل في الصيف إلى 6000 ليرة، والخيار الأرضي أيضا والباذنجان المخصص للمكدوس يباع الكيلو النوع الجيد بـ 7000 ليرة.

مجلس الوزراء للهروب من مسؤولية فوضى الأسعار شكل لجنة مؤلفة من معاوني وزراء الإدارة المحلية والبيئة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والعدل والمالية والداخلية والاقتصاد والتجارة الخارجية لدراسة آلية تسعير المواد والسلع والتكاليف الحقيقية لها بهدف تحقيق التوازن في الأسواق ومنع الاحتكار وضبط عمل أسواق الهال.

وتحديد أسباب ارتفاع الأسعار وإيجاد الحلول المناسبة لها، لكن للأسف وبعد الأسبوع الثالث على تشكيلها لا حس ولا خبر، ولا انعكاس ولا وجود صدى لهذه اللجنة سوى في الأخبار والأسواق فلتانة واللجنة لاحس ولا خبر.

سونا

Visited 13 times, 1 visit(s) today