سرقة المرضى من المشافي الى الفيس بوك
دمشق..
يتسابق الاطباء الى التعاقد مع مشافي الدولة براتب 50 الف ليرة شهريا من أجل أن يقوم المريض بمراجعة الطبيب في عيادته الخاصة، والنتيجة تشغيل العيادة ومنهم من يقوم بتشغيل بعض الكوادر التمريضية معه ودفع العمولات عن كل مريض يذهب من قبلهم الى عيادته، وخاصة اذا كان لديه بعض الاجهزة الحديثة في التصوير والتنظير وغيرها .
وعلى ما يبدو ان هذا السلوك أصبح قديما مع تطور الوسائل التقنية وبعض الشهرة والوصول الذي يحققها بعض الاطباء والعيادات الخاصة من خلال منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالصدفة المحضة تصلك رسالة من طبيب لا تعرفه يعرف عن نفسه واختصاصه ويرسل لك رقم هاتفه، في أول خاطرة تسأل هل لدى هذا الطبيب الوقت الكافي ليبحث عن الزبائن عبر منصات التواصل الاجتماعي ويرسل رسائل خاصة الى حسابات لا يعرفها، وبعد التدقيق والمتابعة تبين ان الدكتور الساقط في سلوكه يدخل الى صفحات مشهورة لعيادات مشابهة لاختصاصه ويصطاد الزبائن ويسرقهم من صفحة متعوب عليها، أو من اعلان مدفوع الاجر، وهو على قناعة ان جميع من اعجب أو علق بنقطة من الزبائن المستهدفين له فيقوم بارسال رسالته الخاصة حتى ولو لم يكن يعرفه أو صديق افتراضي له .
بكل الاحوال هذه الدكتور الذي يبث عبر الاثير رسائله لسرقة زبائن من عيادات تعمل بصدق واخلاص لا يمكن ضبطه ولا يوجد قوانين تردعه سوى الاخلاق وكون يسرق الزبائن فحتما هذا الطبيب معدوم الاحساس والاخلاق ويرى ان السرقة حلال.
A2Zsyria