Uncategorizedتقارير خاصة

عمال النظافة : جنود مجهولون بلا دروع

دمشق..
يقوم الرجل الستيني سامي مثل الكثيرين الذين يعملون في مهنة التنظيف منذ الصباح الباكر لكنس الشوارع في أحياء المزة 86 بمعدات بسيطة من دون وسائل حماية من فيروس كورونا المستجد .

أنهم يعاملون بطريقة مختلفة من قبل المجتمع السوري للاسف الشديد لأنهم عمال نظافة، حيث يعتقد كثيرون أنه ليس من الضروري ارتدائهم لملابس الوقاية الكاملة كما يفعل الأطباء والممرضون، وأنه يكفي استخدام القفازات والأقنعة من قبلهم دون ان يعلم الجميع انهم شركاء في جريمة رمي الكمامات في الشوارع كما هم المسؤولون الذين يسمحون بعمل فئة كبار السن في النظافة من دون وسائل حماية تشمل القفازات المتينة وحيدة الاستعمال والكمامة وحماية العينين بالنظارات الواقية وارتداء لباس طويل بأكمام طويلة وأحذية طويلة أو محكمة الإغلاق، قبل لمس أي أغطية أوكمامات مرمية في الشوارع.

منظمة الصحة العالمية توصي بعدة إجراءات عند القيام بلمس الكمامات المستعملة من قبل المصابين الا اننا في سوريا لا أحد للاسف ينتبه الى تطبيق قاعدة الحماية الكاملة للعاملين في مجال النظافة وهم بدورهم يتحملون المسؤولية الكاملة.

هؤلاء الجنود المجهولين الذين يواجهون شبح الفيروس يومياً جهودهم بلا تقدير ونظرة الناس لهذه الفئة من العمال بحاجة الى تغيير يجب أن يبدأ من مستويات متعددة من ادنى مستوى للتعليم الى الاعلام والحكومة في تقدير هذه الفئة وأهمية عملها.

A2Zsyria

Visited 12 times, 1 visit(s) today