اخترنا لكممن هنا وهناك

فتيات يسلبن عيدية المراهقين بأوراق الحظ

في محيط قلعة دمشق يتجمع بعض الفتيات يمسكن عددا من الاوراق الملونة ” أوراق الحظ” مع الكثير من الغنج والدلال وفي كل ورقة أربع دوائر بلون مختلف ويعرضن الفتيات على الشباب و المراهقين شراء الحظ كل كرت بسعر 2000 ليرة مقابل بيعهن الوعود لامكانية ربح 20 الف ليرة سورية .

احدى الفتيات جمعت حولها عددا من المراهقين كما في “الصورة” وربح بعض المراهقين من سحبه 10 الاف ليرة، وأخذ يشتري من الكروت بجميع أمواله واذ هو يخسر 30 الف ليرة، بينما تشجع زميله واشترى ب10 الاف ليرة، وزميله الثالث الذي تحدى رفاقه بالحظ كانت خسارته 40 الف ليرة ربح من الكروت 4 فقط بقيمة 8 الاف ليرة .

وفي مقابل هذه الفتاة فتاة آخرى تبتسم لشاب وتغمزه لتشجيعه على معرفة حظه، ومن كثرة حظه العاثر خسر 20 الف ليرة، ومع ذلك مازال يمد ايده الى جيبته ليخرج المزيد من النقود، وهو يرنو إلى دلع اافتاة الشابة التي تأخذ امواله وتدفشهم في حقيبتها، وتأخذ الكروت وتغير من وضعيتهم وتدلعه ببعض الكلمات لترغيبه على الاشتراك بالمسابقة .

ومن بيع الاوراق الملونة الى بيع بعض المنتجات كالبسكويت غير صالح للاستهلاك مقابل مبلغ مادي بسيط 500 ليرة مقابل الربح، وهذا يحدث على الارصفة وأمام العلن دون حسيب أو رقيب.
حال اليانصيب في سورية الورقي والالكتروني يدار من قبل المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية وتتاجر خلال عام 2022 بحسب مصادر جهينة نيوز بقيمة 21.4 مليار ليرة بالحظ الورقي من خلال اصدار راس السنة الاول والثاني والإصدار الدوري الأسبوعي، حيث تم تخصيص 5.4 ملايين بطاقة وسعر البطاقة 2500 ليرة والجائزة الكبرى 50 مليون ليرة .

حال اليانصيب في سورية الورقي والالكتروني يدار من قبل المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية وتتاجر خلال عام 2022 بحسب مصادر جهينة نيوز بقيمة 21.4 مليار ليرة بالحظ الورقي من خلال اصدار راس السنة الاول والثاني والإصدار الدوري الأسبوعي، حيث تم تخصيص 5.4 ملايين بطاقة وسعر البطاقة 2500 ليرة والجائزة الكبرى 50 مليون ليرة .
وبالنسبة إلى إصدارات امسح واربح الفورية خصصت المؤسسة 600 ألف بطاقة، وسعر البطاقة من 400 إلى 600 ليرة، والجائزة الكبرى من 10 إلى 15 مليون ليرة، وهنا عليك أن تقارن حجم النصب والغبن الذي يتعرض له الشباب بشراء الورقة الملونة بالفين ليرة من خلال هذا النصيب غير المرخص والتي يتم سرقة أموال المراهقين باستخدام دلع الفتيات دون حسيب أو رقيب.

والسؤال كيف يسمح بطباعة هذه البطاقات من دون الحصول على ترخيص، وكيف يسمح بتشغيل الفتيات بأعمال غير قانونية، وفي حال مصادرة اعمال الفتيات من يتحمل المسؤولية، وكيف يسمح لهن بالعمل جهارا نهارا وتشليح عيدية المراهقين واستغلال ايام العيد وحصول المراهقين على العيدية وخروجهم للتفسح .

قد يرى البعض ان الاموال التي جناها الفتيات قليلة، لكن هي في الواقع كبيرة جدا وكل فتاة في كل ساعة كانت حصتها أكثر من 200 الف ليرة، ومن المؤسف إن بعض الشباب وكبار السن وقعوا في مصيدة الكلام المعسول وخسروا ما في جيوبهم

من المفارقة العجيبة ان تجد هناك من يسألك على تعليق فيسبوكي ويطلب منك حذفه أو تجميله وتعديله، وهناك من يقوم بمخالفة القوانين والانظمة ويسرق المراهقين جهارا نهارا في الأسواق، وعلى أعين الجميع، ومن دون ان يسألهم احدا ماذا تفعلون أو أين ترخيصكم .

جهينة – نيوز

Visited 24 times, 1 visit(s) today