في دمشق وفود كثيرة ويد قصيرة

دمشق..

زحمة وفود عربية وأجنبية تحج الى سورية خلال الايام الماضية والقادمة تجول وتطلع تجتمع وتغادر تراقب وتصمت قدمت فارغة اليدين وخرجت قصيرة اليد والقرار في مكان آخر .

مراقبون للشأن السوري يرون ان قدوم الوفود واعادة فتح بعض السفارات المغلقة والحركة الدبلوماسية النشطة الذي لم تكن في سنوات سابقة مقدمة لإعادة سورية الى مكانها الطبيعي في جامعة الدول العربية ومحاولة كسر الحصار الاقتصادي المفروض عليها بينما يرى آخرون ان الركام السوري يثير لعاب الدول الراغبة بالمنافسة على كعكة اعادة اعمار سورية .

بعض الوفود تأت سرا ومنها قادم بالعشرات ومنها غير مرغوب بزيارته ولا يصرح عن الزيارة لكن في ظل هذه الزحمة اي من الوفد يحمل الخير في جعبته يا ترى أو يحمل بعض الأخضر لإنعاش ما يمكن انعاشه او بعض الافكار لمجرد المساعدة.

في العلاقات بين الدول لا يوجد مساعدات مجانية هناك مصالح ورؤى استراتيجية فمنها من يطعمك اليوم الجزرة وغدأ يسرق الفيل ومنهل من يعطيك البرتقالة وغدا يسرق الجمل لكن في المجمل لا مساعدات من دون مقابل وللأسف هذا المقابل يكون كبيرا جدا جدا .

A2Zsyria