قائمة المطالب الأمريكية الثمانية من دمشق والرد السوري عليها

في تطور جديد على الساحة السياسية، تتجه الأنظار نحو العاصمة السورية دمشق، حيث أرسلت سوريا ردًا خطيًا على رسالة أمريكية تتضمن ثمانية مطالب رئيسية. يأتي ذلك في وقت يزور فيه وفد رسمي سوري برئاسة وزير الخارجية، أسعد الشيباني، نيويورك لرفع العلم السوري في الأمم المتحدة يوم الجمعة المقبل. كما سيشارك وفد آخر بحسب مصادر إعلامية يضم وزير المالية في اجتماعات البنك الدولي في واشنطن.

قائمة المطالب الأمريكية:

1. تشكيل جيش مهني: ضرورة عدم وضع المقاتلين الأجانب في مناصب قيادية حساسة.

2. الوصول إلى منشآت السلاح الكيماوي: التأكيد على ضرورة الوصول إلى جميع منشآت السلاح الكيماوي والبرنامج الخاص به.

3. تشكيل لجنة للمفقودين الأمريكيين: تضم اللجنة الصحافي أستون تايس.

4. تسلم عائلات “الدواعش”: من معسكر الهول الواقع تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شمال شرقي سوريا.

5. التعاون مع التحالف الدولي: في محاربة تنظيم “داعش”.

6. السماح لأمريكا بتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب: على الأراضي السورية ضد أي شخص تعتبره واشنطن تهديدًا للأمن القومي.

7. إصدار إعلان رسمي عام: يحظر جميع الميليشيات الفلسطينية والأنشطة السياسية في سوريا، وترحيل أعضائها “لتهدئة المخاوف الإسرائيلية”.

8. منع تموضع إيران: وتصنيف “الحرس الثوري” كتنظيم إرهابي.

خطة أممية للإفراج عن الأموال المجمدة:

في سياق متصل، كشفت وثيقة صادرة عن “البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة” أن هناك أصولًا تابعة للدولة السورية وشخصياتها في الخارج تقدر بحوالي نصف مليار دولار (500 مليون دولار أمريكي)، ظلت مجمدة بموجب العقوبات الدولية. وتقترح الوثيقة أن يلعب “البرنامج” دور الوسيط والميسر بين الجهات السورية والدولية لحل هذه المعضلة، بالتنسيق مع مصرف سوريا المركزي.

تشمل المقترحات إنشاء آلية مؤسسية عبر المنظومة الأممية، بهدف استثمار هذه الأصول المجمدة في تمويل مشاريع تنموية وإعادة إعمار في سوريا، بدلاً من الإفراج المباشر عنها لحساب الدولة السورية.

تتزايد التحديات أمام الحكومة السورية في استجابة للمطالب الأمريكية، بينما تسعى إلى إيجاد حلول تنموية تعزز من استقرار البلاد وتفتح آفاق التعاون مع المجتمع الدولي.

صفحة الفيس بوك : https://www.facebook.com/narampress