اخترنا لكمتقارير خاصة

قبل الانتخابات الرئاسية … الى أين يتجه الاقتصاد السوري

دمشق..

قبل ستة اشهر على موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر نيسان العام القادم، تبدأ المنغصات تنهال على الشعب السوري، حتى وصلت الحياة الى شبه مستحيلة ، وازداد الفرز الطبقي بين فئات الشعب بشكل فاقع، وارتفعت اصوات الجياع عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل فجائي وغريب قبل الانتخابات الرئاسية على عكس ما هو متوقع، ويعمل بموجبه في جميع دول العالم من تحقيق الانجازات التي تعرف بالإنجازات الانتخابية لمراضاة الشعب والفوز بالانتخابات، وخاصة ان الشارع السوري قاطع انتخابات مجلس الشعب ، ولولا السماح للعاملين في المؤسسة العسكرية بالتصويت لكانت نسبة المشاركة اقل بكثير من النسبة المعلنة 33.17 في المئة.

فما هي السيناريوهات المطروحة اليوم بفعل تأزم معيشة الشعب السوري قبل الانتخابات، هل هناك حزمة اصلاحات متكاملة ستطرح وتقلب الطاولة على الفاسدين من شأنها تعزيز الثقة بالرئيس بشار الاسد واعادة فوزه بالانتخابات في حال قرر الترشح .

ام هناك من يعمل على بث سموم الكراهية للدولة من خلال تجويع الشارع وطرح سيناريوهات غير مقبولة ومرفوضة سلفا من الشارع السوري كون غالبية الشعب لديها ثقة مطلقة بشخص السيد الرئيس.

هناك من يحلل ويرى ان خلف كل عصة غصة ويشير الى تهيئة الشارع للتفاوض مع “اسرائيل” من خلال لقمة عيشه وتحضيره الى اي تنازلات يمكن تقديمها واظن ان هذا الخيار مرفوض وموقف الدولة واضح جدا التفاوض بشروط اعادة كامل الحقوق .

وهناك من يرى ان العصة الاقتصادية على الشعب السوري سببها الحلفاء للحصول على الحصة الاكبر من كعكة إعادة اعمار سورية وهناك من يرى ان سبب الحصار هو القبول بالشروط الامريكية للمرحلة المقبلة .

مؤتمرات جنيف واستانا واللجان الثلاثية والخماسية جميعها معطلة واعادة الاعمار في الانتظار والشعب السوري يتألم والانتخابات الرئاسية على الأبواب أمام هذه السيناريوهات المطروحة والتحليل والاجتهاد يبقى السؤال الوحيد الى أين تتجه سورية اليوم وما هو مصير الاقتصاد بعد انتهاء الحرب العسكرية وعلى اي قاعدة سوف تحدد قيمة العملة واقتصاد المرحلة المقبلة من يملك الجواب عليه اخبار الشارع السوري قبل فقدان السيطرة عليه من خلال الكوارث الاجتماعية التي نراه من جراء الازمة الاقتصادية..

A2Zsyria

 

Visited 14 times, 1 visit(s) today