لا قيامة في سورية بلا انتاج
دمشق..
عندما انظر الى العجوز التسعيني وهو يقوم بالعناية بالأشجار بكل حب وأمل، وعمل من قلب ورب، يتفقد الاشجار في مواسمها ويحمد الله على نعمة الإنتاج، ويسأل عن الاشجار التي تمنعت عن الانتاج والاسباب ويقوم بزيادة العناية بها ليعلن على بساطته أنه لا قيامة في سورية بلا انتاج .
العمل ثم العمل المخلص هو من يخلص سورية من الوجع والالم المستمر من جراء الارهاب والحصار الاقتصادي، وكما يفرح الفلاح العجوز برزقه ويحمد الله من قلبه على نعمة الانتاج علينا كشعب سوري ان نعزز شعار الامل بالعمل كونه لا أمل من دون عجلة الإنتاج، ولا دوران للعجلة من دون العمل الصادق، ولا قيامة لسورية من دون هذا العمل المؤمن بصدقه واهميته.
هذا العجوز الذي يعمل في اخر عمره وهو ليس بحاجة الى المال، لكنه يسعد بمنظر الانتاج والخير يحمد الله، وقليلا ما يأكل من انتاجه لكنه يسعد بتوزيعه وهو على قناعة انه يزرع لغيره ويعمل ممن أجل الغير لتعم الفائدة عليه .
اليوم شعار المرشح بشار الاسد الامل بالعمل يحمل نفس هذا العجوز الذي تمسك بأرضه، وبعادته على العمل والانتاج من قلبه وعرقه يسعد لمنظر الزهر ويفرح لمنظر القطاف، وهو على قناعة ان قيامة سورية اليوم من الآمها ستكون من هذا الانتاج فهل انتبهنا الى من يمثله هذا العجوز .
A2Zsyria