لقاءات على مستوى وزاري بين دمشق وأنقرة وشروط تركية
خاص
لقاءات على مستوى وزاري بين دمشق وأنقرة وشروط تركية …. في أحدث تصريحات لوزير الدفاع التركي، يشار غولر، حول خطوات التقارب مع دمشق، التي أبدى الرئيس التركي، أكثر من مرة، حماسته تجاهها، ربط غولر انسحاب قواته بإحداث تغييرات في الملف السوري، بينها التوافق على دستور جديد، وإجراء انتخابات وتأمين الحدود.
لقاءات على مستوى وزاري بين دمشق وأنقرة
وأشار غولر، في تصريحات نشرتها وكالة «رويترز»، إلى أن «لقاءات على مستوى وزاري بين دمشق وأنقرة في إطار جهود التطبيع قد تعقد إذا توافرت الظروف المناسبة»، مضيفاً أن «أنقرة لا يمكن أن تناقش التنسيق بشأن الانسحاب من سوريا إلا بعد الاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات وتأمين الحدود».
اقرأ أيضا :المصالحة السورية التركية في هذا المكان ومن دون إعلام
وتذكّر هذه التصريحات بمواقف مشابهة لأنقرة خلال جولات مفاوضات سابقة بوساطة روسية وإيرانية، وهو أمر أعلنت دمشق مراراً أنها لن تقبل به، مشددة، عبر أكثر من تصريح، بينها تصريحات للرئيس السوري بشار الأسد، على أن عودة العلاقات مع تركيا تقتضي العودة إلى ما قبل 2011، ما يعني انسحاب القوات التركية وقطع تركيا علاقتها بالفصائل المسلحة، على أن تتولى دمشق تأمين حدودها، وهو ما كانت تقوم به.
مسار «اللجنة الدستورية»
وبرغم التصريحات التركية الجديدة التي تضع العصيّ في الدواليب، ذكر مصدر سوري معارض تحدث إلى «الأخبار»، أن أنقرة أبلغت المعارضة السورية بضرورة الانخراط في مسار «اللجنة الدستورية» التي يتم العمل على إحيائها، بهدف تقديم دفعة للحوار السوري – التركي من جهة، ودفع عجلة «الحل السوري»، الأمر الذي من شأنه أن يسّرع وتيرة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وهو ما تريده تركيا بشدة. على أن كل ذلك يظلّ محكوماً بمدى التوافق الذي ستخرج به الاجتماعات السورية – التركية المنتظرة.
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR