محافظ ريف دمشق يستمع لوحده لهموم الاهالي
خاص-
في ظاهرة جديدة اتبعها محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل، وتركت الأثر الطيب لدى الأهالي، والخوف لدى المسؤولين في البلدات، حيث قاد سيارته صباح الجمعة بمفرده، وتجول على بعض القرى بريف دمشق في جولة غير معلنة دخل منازل الأهالي، واستمع إلى همومهم الخدمية ووجه بمعالجة ما يمكن معالجته .
محافظ ريف دمشق
ويقول أهالي قرى و بلدات النشابية والعتيبة التابعين لمنطقة دوما في منشور وتعليقات لهم على صفحات بلدتهم : شاهدنا محافظ ريف دمشق مر بسيارته التي يقودها منفرداً دون مرافقته بين قرى النشابية أولاً، وتحدث إلى بعض أهلها واطمأن إلى أحوالهم، و استمع إلى همومهم، وسألهم عن حاجاتهم ومطالبهم الأساسية، وإذا ما كان هناك أي تقصير من الدوائر الرسمية لديهم، واستمع إلى أحوال مياه الشرب و الخبز والسماد والمحروقات والخدمات بشكل عام واستمع إلى كل ما يجول في خاطر الأهالي من هموم اقرأ أيضا :محافظ ريف دمشق للمغتربين : أبواب المحافظة مفتوحة لجميع المبادرات
وأضاف الأهالي أن الضيف غير المتوقع نزل في بلدة العتيبة، والتقى بأهلها وجلُّهم لا يعلمون أن الوافد هو محافظ ريف دمشق دخل المنازل، واستمع إلى الكبير والصغير من دون حواجز ومن دون تحفظ، واستمع إلى أحوال الناس بانصات شديد، والأهالي بدورهم تحدثوا بجميع همومهم الخدمية والمعاشية إلى أخ مقامه كبير يزور منزلهم وإلى إلى مسؤول يسمع من الإدارات لديه.
مسؤول من دون مرافقة في منازل الأهالي بريف دمشق
الأهالي سمعوا من المحافظ الكلام المبشر بأن الخير قادم بعد صبرٍ جميل إلى بلادنا التي حاربت الإرهاب، كما تلقوا الوعود بقضاء الحاجات الممكن تنفيذها ضمن الامكانات المتاحة فورا، ومنها اصلاح الآبار المعطلة في المنطقة، وإعادة تأهيل الآبار المعطلة في المنطقة، والتوجيه لاصلاح الطريق العام بين النشابية وقراها وفي بلدة العتيبة .
زيارة مودة يقدرها الأهالي
وقال الأهالي إن زيارة محافظ ريف دمشق إلى بلدات الغوطة في هذه الظروف الاقتصادية العصيبة للوقوف على هموم أهالي المنطقة وهواجسهم وخاصة بعد سنوات الحرب تركت الأثر الطيب لدى الأهالي أن هناك رجال دولة يعملون بصدق من أجل النهوض بالغوطة الشرقة، وإعادة إعمارها كما تركت الانطباع الكبير بين الأهالي أن مشاكلهم هناك من يسمعها ويعمل على حلها، ووجهت رسالة إلى اللجان المحلية والمخاتير والمجالس المحلية تقول أن الخط مفتوح بين الاهالي والمسؤولين في المحافظة، ولا خيار أمامنا سوى العمل بجد لخدمة المجتمع المحلي والمخالفات وتجاوز القوانين لن يجد من يحمينا في حال المخالفة.
اقرأ أيضا:تجاوزات للقانون في انتخابات غرفة تجارة ريف دمشق
فكم نحن بحاجة إلى قيام جميع المسؤولين بالرقابة غير المباشرة على عمل المدراء من خلال الاستماع إلى الناس والحضور بينهم من دون مرافقة، وترك الانطباع بأن سلطة المجتمع المحلي هي الأقوى والقادرة على إيصال صوتها في أي وقت، وصوتها مسموع كونها هي القادرة على تنمية المجتمع المحلي والنهوض به.
A2Zsyria
صفحة الفيس بوك :https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR