مشغولات يدوية لذوي الإعاقة في جمعية همم تحمل الكثير من العناية والحب
خاص..
بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة شاركت جمعية همم في ملتقى وبازارا بعنوان /همم حتى القمم / بعدد من الشباب والصبايا الذين لديهم مشاريع صغيرة في الحفر على النحاس والإكسسوارات والصناعات النسيجية و والمشغولات اليدوية من الصوف والعطورات و اللوحات التشكيلية.
وقالت رئيس مجلس إدارة الجمعية صباح الدخيل في تصريح لA2Zsyria إن مشاركة الجمعية في البازار محاولة لتسويق كافة المنتجات المعروضة بهذا المكان، وتشجيع ذوي الإعاقة وأهاليهم على الاستمرار بالعمل المهني، وخاصة وسط الظروف الحالية وارتفاع تكاليف المواد الأولية، وقلة الطلب على هذه المشغولات وضعف تسويقها.
اقرأ أيضا:جمعية همم تدعم التلاميذ الأشد ضعفاً في المدارس الرسمية
ودعت الدخيل الجهات المعنية بتقديم الدعم إلى هذه الشريحة إلى زيارة المعرض وشراء جميع المنتجات المعروضة أو تقديم مواد أولية لهذه الشريحة التي تقوم بالإنتاج، وفي هذه الخطوة يكون الدعم وصل الى مستحقيه في الدرجة الأولى، ويتم تشجيع ذوي الإعاقة على المتابعة والعمل، وتشجيع بعض الأهالي ممن هم بحاجة للعمل ولديهما الرغبة لكن ظروفهم المادية لا تسمح لهم البدء بالعمل.
واشارت الدخيل إلى أن لديها 300 من ذوي الاعاقة يتوزعون في القنيطرة وريف دمشق، وقالت: أعمل بمفردي وبأدوات بسيطة جدا من أجل تأمين احتياجات حوالي 70 من ذوي الاعاقة وتعليمهم الحرف .
اقرأ أيضا:تعلو ضحكاتهم في نهاية العام .. فعالية ترفيهية لذوي الهمم بدمشق
وبينت الدخيل أن الدعم الذي يتلقوه ذوي الاعاقة من أجل تشجيعهم على العمل المهني خجول جدا، وفي حال تم توفير هذا الدعم بمواد عينية ومراكز تدريبية سيشهد التعليم الحرفي لدى ذوي الاعاقة التي تشرف عليهم نقلة نوعية .
وحول نوعية المشغولات التي يقوم بها ذوي الاعاقة أكدت الدخيل أن المشغولات بسيطة لكنها تحمل الكثير من العناية والحب، والصرار على الارتقاء بالجودة والنوعية والتوسع في المهن من خلال التشبيك بين الجمعية وأصحاب الحرف.