اخترنا لكمعبي بالخرج

أكثر من 10 آلاف معلم وكيل في ريف دمشق من المستفيد؟!

المعلم الوكيل في ريف دمشق
أكثر من 10 آلاف معلم وكيل في ريف دمشق من المستفيد؟!

وصل إلى موقع “سونا نيوز” معلومات مؤكدة تقول إن تربية ريف دمشق تضم أكثر من 10 آلاف معلم وكيل وغالبيتهم غير جامعيين، ويتقدم الكثير من الجامعيين للتعليم في كل عام ولكنهم لا يستمرون بالتدريس. 

أكثر من 10 آلاف معلم وكيل في ريف دمشق من المستفيد؟!

المصادر قالت “لسونا نيوز” إن من يتابع أسماء وانساب المعلمين الوكلاء ويقاطعها مع نسب مدير المدرسة الذين يعلمون بها يرى أن مدراء المدارس يعملون على تعيين أقاربهم وكلاء في المدارس بغض النظر عن التحصيل العلمي.

اقرأ أيضا:إلى من يعنيه الأمر في وزارة التربية ( إن ثمة من مهتم)

أولا هذا الرقم الكبير من المعلمين الوكلاء يحمل الكثير من الظلم لأهالي الريف الذي عانى ما عاناه من الحرب والإرهاب بسبب الجهل ونسبة التسرب الكبيرة من المدارس، وبالتأكيد الوكلاء غير مختصين وعاجزين عن سد هذا النقص الكبير في عدد المدرسين.

والسؤال لماذا لا تطالب تربية ريف دمشق بمسابقة فردية تغطي هذا النقص الكبير، وهل صحيح ما يتم تناوله أن الفائدة التي يجنيها المدراء من تعيين أقاربهم وهذا مؤكد بالدليل القطعي يجعلهم يتجاهلون المطالبة بمسابقة وتعيين أساتذة من أهل الاختصاص لتغطية جميع مدارس الريف.

أكثر من 10 آلاف معلم وكيل في ريف دمشق من المستفيد؟!

وثانيا أمام هذا المنهاج الذي يقوم على سلسلة تعليمية مترابطة يصعب على أهل الاختصاص أحيانا تدريسه، وخاصة مادتي الانكليزي والفرنسي وغيرها من المواد، فكيف سيقوم بهذا الحمل من هو من خارج الاختصاص أو غير جامعي.

اقرأ أيضا: لماذا أوقفت وزارة التربية بيع الكتب المدرسية مع بداية العام الدراسي

وثالثا هذا الريف الذي يعاني من التسرب المدرسي لماذا يتم الاستمرار في تجاهله وعدم الاتجاه إلى العناية بهذا المدارس، وتوجيه من يريد التوجه إلى العمل الصناعي والمهني وتدريبه ضمن مدارس أكاديمية بدلا من تركه يتعلم كأجير وصنايعي عند أصحاب المهن.

مدارس ريف دمشق مظلومة أمام هذا العدد الكبير من المعلمين الوكلاء، ويجب إيصال رسالة قوية إلى وزارة التربية للتحرك السريع ووضع حدا لهذا الواقع التربوي الذي يدفع ثمنه الطلاب والأهل، وهو السبب الأساسي من التسرب المدرسي. معلم وكيل في ريف دمشق

أكثر من 10 آلاف معلم وكيل في ريف دمشق من المستفيد؟!

صحيح أن مديرية التربية أحيانا تسعى إلى تامين باصات لنقل المدرسين وهذا واجبها، وخاصة في الريف البعيد ضمن الغوطة، ومن واجبها أيضا أن تشرف على عمل المدرسين وأن تكون دقيقة أكثر في قصص تعيين الوكلاء، وأن تختار الأكفاء منهم وتثبيت من مؤهلاته العلمية تسمح بذلك، وإجراء مسابقة للمحافظة لوحدها لتغطية هذا النقص الكبير.

وصحيح أن جميع المحافظات تعتمد على الوكلاء لتغطية بعض النقص وهذا عمل اجتماعي جيد للعاطلين عن العمل، لكن هذا الرقم الكبير لا يؤثر فقط على العملية التعليمية بل يقتلها ويجب أن تجد التربية له الحل المناسب. 

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress

Visited 35 times, 1 visit(s) today