ممثلو منصة موسكو ينسحبون خلال الدقائق الأولى بعد التعبير عن آرائهم

عقدت هيئة التفاوض السورية المعارضة أمس اجتماعاً مع عدد من ممثلي الدول الغربية والعربية، فيما انسحب ممثلو “منصة موسكو” من الاجتماع بعد دقائق على انطلاقه.
وأعلنت الهيئة أنها ناقشت تطورات العملية السياسية في “سوريا” مع ممثلي “الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، هولندا، سويسرا، الاتحاد الأوروبي، تركيا، إيطاليا، الدنمارك، كندا، مصر، قطر” بالإضافة للمبعوث الدولي الخاص “غير بيدرسون”.
في حين. كشفت “منصة موسكو” التي يقودها رئيس حزب الإرادة الشعبية “قدري جميل”. عن انسحاب ممثليها من الاجتماع. حيث حضروا دقائقه الأولى وقاموا بالإعلان عن تحميلهم المسؤولية الكاملة لكل من “الولايات المتحدة” و”بريطانيا” عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي. ضد الشعب الفلسطيني سواءً عبر الدعم المادي والسياسي والإعلامي. أو عبر الاصرار على منع وقف إطلاق النار.
وأشارت “منصة موسكو” في بيانها أن ممثليها انسحبوا من الاجتماع بعد التعبير عن آرائهم. فيما لم تعلن ما إذا كانت ستشارك في الاجتماع الدوري للهيئة المقرر اليوم السبت.
هيئة التفاوض السورية المعارضة قالت عبر حسابها على تويتر إن رئيسها “بدر جاموس” حذّر من جمود العملية السياسية في “سوريا”. مشدداً على اتخاذ خطوات أكثر فاعلية من أجل العملية السياسية وتحقيق تقدّم ملموس في ملف المعتقلين والمختفين قسراً.
وذكر بيان الهيئة أنها أكّدت على أهمية إبقاء الملفات الإنسانية بيد “الأمم المتحدة” وطالبتها بإيصال المساعدات إلى كافة مستحقيها في “سوريا” دون تمييز أو تسييس. فيما أكّد ممثلو الدول الحاضرة التزامهم بدعم الشعب السوري والحل السياسي وفق القرارات الدولية، بما يحقق الاستقرار في “سوريا” وتطبيق القرار 2254. إلا أن البيان لم يأتِ على أي ذكر لانسحاب ممثلي “منصة موسكو”.
يذكر أن “منصة موسكو” انقطعت لمدة 3 سنوات ونصف عن اجتماعات هيئة التفاوض بسبب فصل ممثلها “مهند دليقان” من الهيئة إثر دعوته لنقل اجتماعات اللجنة الدستورية إلى “دمشق”، بينما عادت للحضور في حزيران الماضي رغم إعلانها أنها متمسكة بموقفها.