من حرم الاهالي من استحقاق المازوت يتفضل يعوض عليهم مبلغ الدعم المخصص لهم
دمشق..
حرمت وزارة النفط عشرات الاف العائلات من استحقاقها من مادة المازوت الخاص للتدفئة والموزعة الى جميع عائلات سورية بمعدل ٢٠٠ ليتر في الموسم الواحد، بينما بعض العائلات حرمت من استحقاقها وصرف لها ٥٠ ليتر فقط ليخبرهم تطبيق وين العجيب ان رصيدهم من المازوت صفر لهذا الموسم ..
وبغض النظر عن التأخير في صرف المستحقات للعائلات المحرومة، وكون اسطوانة الحكومة لديها تحديات في تأمينها، وكونها قامت بطبع فئة ٥٠٠٠ ليرة فمن المؤكد ان لديها مبالغ فائضة بالسوري، ما يعني من باب العدالة ان تقوم بتوزيع الدعم الى العائلات التي حرمتها من استحقاقها من المازوت المدعوم.
وفي حساب بسيط على هوى تصريحات الحكومة ان سعر الليتر يكلفها ٧٠٠ ليرة، فيجب عليها التعويض بالليرات السورية على من حرمتهم ويستحقون تعويض الدعم ٥٠٠ ليرة ضرب ١٥٠ ليتر اي ٧٥ الف ليرة لكل عائلة في الموسم الواحد، وستكون العائلات مسرورة في حال قامت بصرف ٥٠ الف ليرة لكل عائلة محرومة، وستسامح بباقي استحقاقها .
من يتحدث عن الدعم الاجتماعي عبر البطاقة الذكية عليه ان يكون ذكيا بالعدل لوصول المستحقات الى الجميع دون تمييز وتفرقة بين محافظة، وأخرى وبين ريف ومحافظة ضمن نفس المحافظة .
توزيع مبلغ الدعم على العائلات المحرومة سيبرر للحكومة فعلتها، وسجعل الناس تقدر صعوبة توفير القطع الاجنبي، لكن اليوم حرمان عشرات الاف العائلات واجبارها على شراء المازوت حر بسعر الف ليرة سيقود الى المزيد من السؤال، من المستفيد من التفرقة والتمييز ؟
A2zsyria