من يلعب بإعدادات زيت الزيتون
خاص ..
زيت الزيتون التريند الوحيد في سورية هذه الأيام، والبعض من التجار يستغل وسائل التواصل الاجتماعي من أجل اللعب بإعدادات زيت الزيتون وتبخيث أسعاره من أجل شراء أكبر كمية ممكنة وتخزينها، وتحقيق الأرباح الفاحشة بتسعيرة وهمية فيسبوكية .
الغش في زيت الزيتون حدث ولا حرج حيث يبدأ الغش بالبيع بالبيدون، وبعد البيدونات وزنها 16 كغ والبعض منها وزنها 18 كغ، والغش الآخر في النوعية حيث البعض يبيع وفق الأسيد، والتجار لا تشتري إلا عبر الأسيد، والبعض يبيع الزيت مخلوط بالزيت النباتي .
من يلعب بإعدادات زيت الزيتون
ومن حالات الغش في حال فكر التجار بسحب 5 ليترات من بيدون الزيت ، وإضافة 5 ليترات زيت دوار شمس لا يمكن لأي خبير زراعي ولا حتى مخبر ولا فلاح كشف هذا الغش، وطبعا الربح في هذه الحركة ما يقارب 400 ألف ليرة بكل بيدون، ويمكن كسر الأسعار والمنافسة في الأسواق .
اقرأ أيضا:أساليب جديدة لغش زيت الزيتون
زيت الزيتون على الرغم من قدسية ونقاء هذه المادة ولا يمكن تلويثها ودائما تطفو على السطح إلا أنه وسائل التواصل الاجتماعي تلعب بإعدادات الزيت من جهة السعر والتسويق من أجل تحقيق منافع لدائرة ضيقة من التجار، وتحقيق المكاسب على حساب الفلاحين الذين يضطرون لبيع بيدون أو أكثر لدفع تكاليف القطاف، أو تسديد الديون أو لترميم النواقص في معيشتهم، فيبيعون وفق تسعيرة الفيس بوك.
تهريب الزيت
بعض أصحاب المعاصر فهم اللعبة والكثير منهم يتجه نحو تخزين الزيت، ويرفض بيعه، ومنهم من يقوم بتهريب الزيت بالتعاون مع تجار كما حدث في الموسم الماضي إلى لبنان دوغما، ومن ثم تعبئته على أنه منتج لبناني وتصديره.
اليوم وسط هذه الفوضى العارمة التي تتكرر كل عام نسأل عن دور الحكومة والوزارات المعنية في تنظيم هذا القطاع وضبط حالات الفوضى والغش الذي يتم الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولو فكر التموين بملاحقة هذه المنتجات وطلب عينات للشراء وتحليلها لكان حقق عوائد كبيرة للخزينة وضبط هذه الفوضى.
الزيت في سورية ثروة مهدورة من دون تنظيم والفوضى تحكم النوعية والجودة والتسعير والتصدير على الرغم من كثرة المراقبين .
A2Zsyria
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR