عبي بالخرج

هل عصا البرازي تردع مراقب التموين

دمشق..
وضع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي مكافحة المخالفات الجسيمة التي لها علاقة بالغش والتدليس على قائمة اهتماماته واولويات عمله.
وحذر البرازي عناصر جهاز الرقابة بدمشق كل مراقب تسول له نفسه و ينتهج سلوكاً خاطئاً أو يرتكب عملا يسئ لسمعة وكرامة المراقبين ويلحق الأذى والضرر على حد سواء وكأن عمل المراقبين لا تشوبه شائبة ومن افضل ما يكون وللوهلة الاولى نسيت ان الاجتماع في سوريا وخاصة عند سماع الترفع عن المصالح الذاتية ولمن لمراقبي التموين يالهي على هذا التفاؤل يعني هل سنصل الى سمعة مراقب تموين من دون منفعة اشك واكرر الشك في ذلك.
الوزير البرازي وضع سلطة الرقابة على القطاعين العام والخاص لضبط المخالفات وقواعد البيع والشراء، هذا الكلام النظري لا غبار عليه لكن ماهي الالية للوصول الى مرحلة الضبط وتعزيز الثقة وترميمها بين الرقابة والتجار هنا مربط الفرص ايجاد الية العمل لتفعيل الرقابة دون الابتزاز المتبع.
ولا نعلم كيف سترمم هذه الثقة وهي مفقودة من زمن بعيد حيث يعرف التجار فدية الرقابة لمن وكيف تدفع فهل سيستطيع الوزير البرازي تحسين صورة المراقب التمويني دون العيدية والرشوة والهدية وهل سيلتزم عناصر الرقابة وتردعهم عصا التلويح بالعقوبات نأمل ونتأمل اجراءات أحد كبار تجار السوق لضبط الاسواق .

Visited 7 times, 1 visit(s) today