من هنا وهناك

وجهة نظر للتعامل الامثل مع مشكلة الانقاض في سوريا

اللاذقية ..
انتشار الركام في سورية بطريقة عشوائية نتيجة الحرب الظالمة فرضت على المهندسين والخبراء في سورية التفكير الجاد بطريقة التعامل مع الأنقاض الناتجة عن الأبنية المهدمة و فرز أنقاض المباني لأصناف عديدة حسب النوع من كتل خرسانية و بلوك و حجارة و حديد و خشب و ألمنيوم… وضرورة الاستفادة القصوى من هذه المواد في مرحلة إعادة الإعمار منعا لحجز مساحات كبيرة من الأراضي لتخزينها بلا فائدة ممايسبب أعباء اقتصادية و بيئية و تشوه المنظر العام للبلد.

المهندس حسان محمد علي في بحث علمي أعد لنيل درجة الماجستير في الهندسة المدنية اختصاص هندسة وإدارة التشييد جامعة تشرين بإشراف أ.د. م بسام حسن ومشاركة د.م جمال عمران اطلع موقع A2Zsyria على نسخة منه عرض طريقة تقدير حجم الأنقاض المتوقعة في بعض المدن السورية ومكونات هذه الأنقاض وكلفة إعادة تدويرها والأرباح المتوقعة من خلال اقتراح خطة عمل في مجال إدارة عملية إعادة تدوير الأنقاض وإقتراح البديل التكنولوجي المناسب لتنفيذ هذه الخطة.


ووصل البحث الى استنتاجات ان المحطات المتنقلة هي الخيار التكنولوجي الأمثل للتعامل مع مشكلة الأنقاض في سوريا وضرورة وضع تشريعات وقوانين تضمن اعتماد تدوير المخلفات الإنشائية كجزء من دورة حياة المنشآت وتحقيق مبدأ التنمية المستدامة وتطوير القوانين الحالية التي تعالج الأنقاض الناتجة في مرحلة الحرب.
والعمل على توطين تكنولوجيا متقدمة في حل مشكلة الأنقاض وبكلفة أقل من الطرق التقليدية، ويحقق إمكانية إنتاج ركام مدور بمواصفات خاصة.

واستخدام المواد الناعمة الناتجة عن إعادة تدوير الانقاض في صناعة الإسمنت من خلال ربط مشاريع التدوير بمعامل الإسمنت / حلب – دمشق – حماه/.
واعتبر البحث ان استخدام البدائل التكنولوجية لطرائق معالجة الركام الإنشائي لتحسين عمليات تدوير الأنقاض من شأنها المساهمة في تخفيض كلفة إعادة الإعمار من خلال خفض كلفة إعادة التدوير وإمكانية استخدام الركام المدور بأعمال الخرسانة المسلحة وتطوير برامج التدريب والسلامة للعاملين في مجال تدوير الأنقاض واعتماد خطط عمل تحقق فوائد أكبر من الأنقاض المدورة.

A2Zsyria

Visited 14 times, 1 visit(s) today