وضع أساتذة الجامعات على مقصلة الطلاب لا يخدم التعليم
خاص..
من يتابع الاعتصام الذي حدث في ساحة الأمويين من قبل طلاب في الجامعات السورية يطالبون بإقالة رئيس جامعة دمشق، وما حدث على أكثر من مدرج جامعي من مشادات بين الطلاب، وانتقال التهم إلى الاساتذة وتوعد الطلاب للأساتذة بالمحاسبة، أو بالمختصر السماح بوضع الأستاذ على مقصلة الطلاب لا يخدم العملية التعليمية أبداً.
من يعتقد ويؤمن بمهمة المعلم السامية يجب أن لا يضعه في مجال الشك والتقزيم من قبل الطلاب، وأن يبقى المعلم في مكانته العليا، والطالب في مكانته، ويمكن مراقبة سلوك المعلم وفتح باب الشكاوى والتظلم على التعامل غير الجيد ، لكن التدخل في أعمال التصحيح والتشكيك بدور الاستاذ الجامعي وجعله يخاف من الشكوى عليه من شأنه أن نصل إلى جيل فاشل، يبحث عن كرتونة مكتوب عليها إجازة جامعية.
أساتذة الجامعات السورية
بالأمس تم اقتياد أحد الأساتذة من عيادته ومن ثم الاعتذار منه بسبب سوء تقدير طالبة، واليوم التشكيك بالأساتذة وفتح باب السمسرة والمتاجرة بين الاساتذة لتغذية النزاعات الفردية، واستخدام الطلاب من أجل نشر وتقوية الخلافات، فهذا سوف يقود الجامعات من مدرجات التعليم إلى بوستات التخوين.
اقرأ أيضا:ثمانية فرق تتنافس في بطولة السوبر المركزية الجامعية الأولى لكرة قدم الصالات
ياجماعة لا يحق للطالب أن يحاسب استاذ جامعي، ومن حول شبهات فساد فعلى المشتكي تقديم الوثائق أولاً وترك الاستاذ يدافع عن نفسه، ومن لا وثائق لديه أوأدلة عليه أن يصمت، ولا يقذف الأساتذة بالتهم الباطلة، وعلى وزارة التعليم العالي أن تضع تطبيق خاص بالشكاوى، وتهمل كل شكوى غير مرفقة بالأدلة، وعليها أيضا أن تحاسب الشاكي محاسبة شديدة في حال ثبت كذبه.
اقالة رئيس أهم جامعة والطلاب
إقالة رئيس أهم جامعة في سوريا لا يكون من خلال الطلاب، ولا علاقة لهم به، فهو لا يدرسهم لا يصحح أوراقهم، ولا يشرف على رسائلهم هناك من هو مسؤول عن إقالته أو ترقيته .
فورة الطلاب اليوم تجاه تشويه سمعة بعض الأساتذة أو حتى التشهير بالأساتذة في حال ثبت عليهم شبهات فساد لا يخدم تصنيف الجامعات السورية ولا المدرس السوري، ويجب العمل على ضبط هذه الفوضى التي انتشرت بسرعة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
A2Zsyria
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR