أزمة البحر الأحمر الاقتصادية صدمة جديدة لا تقل عن كورونا
حذر متخصصون في النقل البحري وخبراء اقتصاد مما وصفوه بـ “صدمة جديدة” وشيكة في نشاط التجارة حول العالم على شاكلة الصدمة التي شهدها هذا القطاع الحيوي إبان وباء كورونا، وذلك بعد قرار شركات شحن كبرى تعليق نشاطها عبر البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين على سفن تجارية في باب المندب.
وقال اقتصاديون إن تجنب السفن مسار البحر الأحمر لصالح طريق رأس الرجاء الصالح، سيؤدي إلى رفع كلفة الشحن والتأمين والخدمات اللوجستية البحرية الأخرى بنسب تصل إلى 30 في المئة، وتوقعوا ارتفاعا في الأسعار في أوروبا والولايات المتحدة بنسبة 10 إلى 15 في المئة، إذا توقف الشحن عبر ممر قناة السويس خلال الأسابيع القليلة القادمة.
اقرأ أيضا:الأردن يسعى للتخلص من اللاجئين بحل الأزمة في سورية
وتقدر الرحلة بين منطقة الخليج ولندن بحرا عبر قناة السويس بنحو 6400 ميل بحري (12,000 كم) اي ما يقار ٧٦٨٠٠٠٠٠ كم وتستغرق 14 يوما، بينما تمتد نفس الرحلة لنحو 11300 ميل بحري عبر طريق رأس الرجاء الصالح وتستغرق 24 يوما، أي أن الرحلة عبر ممر البحر الأحمر توفر أكثر من 40 في المئة من المسافة والزمن مقارنة برأس الرجاء الصالح.
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress