أزمة البنزين في الساحل السوري تؤكد فشل استخدام البطاقة الذكية
اللاذقية ..
مع بداية فصل الصيف من كل عام، وزيادة الطلب على مادة البنزين من قبل السيارات الزائرة لمحافظتي طرطوس واللاذقية ،وصرفها الزائد كثرة تجوالها في الارياف تبدأ المعاناة في المحافظتين، مع انتشار حالات الاستغلال من قبل محطات الوقود لحاجات ضيوف المحافظة على اعتبار انه زبون طائر وعم يعمل سياحة يعني معه مصاري خلينا نسلخه عقلية أبو جهل والعياذ بالله .
الازدحام في المناطق السياحية ايام العطل والاعياد يكون واضحا من كثرة السيارات والتقصير الحكومي يكمن في عدم تخصيص المحافظة والمناطق السياحية بطلبات بنزين اضافية ، وعند البحث عن البنزين فهو مقطوع اما للاحتكار نتيجة قلته أو امتناع اصحاب المحطات عن البيع لاي زبون بانتظار الزبون الدفيع اللقطة .
وزارة النفط والثروة المعدنية تعاقب اليوم محطتين في طرطوس محطة الربيع وسيريا من تارريخه وحتى اشعار آخر بمخالفة امتناع عن بيع مادة البنزين رغم توفر أرصدة في المحطتين المذكورتين واذا المخالفة وقعت بالجرم المشهود لماذا لم يتم الغاء الترخيص، أو دفع غرامة كبيرة، وماذا تحمل مخالفة الاغلاق من معنى وهل هي رادعة ياسادة ؟.
اليوم بعد تطبيق البطاقة الذكية نسأل العباقرة في شركة محروقات المسؤولة عن توزيع البنزين اليس الارصدة متوفرة لديكم لحظة بلحظة، فلماذا لا يتم دعم المحطات المصفرة برصيدها بالرغم من الطلب عليها، وتخفيف الدعم للمحطات التي في رصيدها بنزين .
واليوم مالفائدة من تطبيق البطاقة الالكترونية والخسائر المادية عليها مع استمرار أزمة البنزين وعدم القدرة على منع المتاجرة بالحصص بالنسبة للسيارات العمومي، ياريت يطلع مسؤول في وزارة النفط بنفس النفس اللي خبرنا فيه اغلاق محطتين يخبرنا فيه سبب أزمة البنزين في الساحل السوري، وسبب عجزه عن حل المشكلة المستمرة من عدة اسابيع.
A2Zsyria