Uncategorizedاخترنا لكمعبي بالخرج

أصحاب الدخل المحدود يسألون من أين سنشتري المستلزمات المدرسية؟!

مع اقتراب العام الدراسي الجديد وارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية لحد يفوق الجنون، يسأل أصحاب الدخل المحدود من أين سنشتري المستلزمات المدرسية براتب 400 ألف ليرة؟!.

واذا كانت تكلفة كل طفل في مرحلة التعليم الأساسي المرحلة الأولى لا أقل من مليون ثمن مريول مدرسي لا أقل من 70 ألف ليرة، وحقيبة 200 ألف ليرة، وحذاء 150 ألف ليرة، ومستلزمات مدرسية بين علبة طعام ومقلمة وأقلام ودفاتر لا أقل من 200 ألف ليرة، واشتراك بالباص للوصول إلى المدرسة لا أقل في الشهر الواحد 200 ألف ليرة، وخاصة في مناطق المخالفات التي لا يوجد فيها مدارس، بالإضافة إلى رسوم التسجيل في المدرسة وغيرها من مصاريف.

المستلزمات المدرسية

أصحاب الدخل المحدود في حال لا يستفيدون من وظيفتهم من أين لهم أن يدفعوا هذه المصاريف إذا كان رب الأسرة لديه ثلاثة أولاد فقط يتعلمون في المدارس في مراحل عمرية مختلفة، فعليه تحضير لا أقل من 3 ملايين ليرة فقط مستلزمات الدخول إلى المدارس، فما بالك بالمصاريف الأخرى من آجار منزل ومونة ومصاريف يومية.

اقرأ أيضا:عمال سورية في عيدهم اللقمة مغمسة بالفقر والقهر ..!!!

النظر بواقع هذه الفئة مسؤولية الدولة والحكومة بالدرجة الأولى بالإسراع في صرف المنح والقروض والتسهيلات لدخول المدارس، ومسؤولية أصحاب الخير في المجتمع في الدرجة الثانية، بالحضور إلى المدارس وتقديم العون للطلاب بتقديم القرطاسية والحقائب لأولاد الدخل المحدود كونهم الفئة الأفقر في المجتمع اليوم.

أين المنظمات الدولية

منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” التي تتدعي حرصها على العودة إلى المدارس، واهتمامها بالتعليم في سورية تتفضل هي ومن تعمل معه ومن يسهل عملها بأن تقدم الدعم لطلاب المدارس، ومساعدة أصحاب الدخل المحدود الذين أصبحوا من فئة الفقر المدقع، ويحتاجون إلى مساعدة عاجلة من أجل الدخول إلى المدارس.

اقرأ أيضا:الفقر يسرق معاني العيد في سورية ..!!

وعلى المسؤولين في الدولة أن يتخلوا عن مناصبهم وامتيازاتهم ويدخلون بيوت أصحاب الدخل المحدود، ويسألونهم كم ولد لديكم في المدرسة؟ وكيف ستدبرون أموركم؟ عليهم أن يحسوا بالفقراء والناس المعدمة التي تنام من دون طعام، والناس التي حولت أولادها من التعليم إلى العمل من أجل أن تستمر بالحياة، أن تقف وتسأل سؤال منطقي كيف لموظف براتب 400 ألف سوف يشتري مستلزمات دخول المدارس لطفل واحد بكلفة مليون ليرة، فهل انعدام الاحساس بالمسؤولية إلى هذه الدرجة، وعلى الفقراء أن يدبرا أمورهم بالترقيع والشحادة .

خط أحمر

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/

Visited 1 times, 1 visit(s) today