اخترنا لكمتقارير خاصةمش عيب

استاذ جامعي يفتح دفتر الصرفيات في جامعة طرطوس

طرطوس..
منذ بداية عام 2015 احدثت جامعة طرطوس وضمت عند احداثها كليات الطب -التربية -الاقتصاد -الآداب والعلوم الإنسانية -الصيدلة -الهندسة التقنية -هندسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات -السياحة -العلوم وكانت قبل ذلك فرع لجامعة تشرين ومنذ ذلك التاريخ الى اليوم والجامعة من دون ابنية خاصة والطلاب يتنقلون من مكان الى اخر لحضور المحاضرات والكليات منتشرة على اطراف المدينة .
واستملكت العقارات المخصصة لجامعة طرطوس منذ عام 2008 وحتى اليوم الاعمال المنفذة في ارض الجامعة عبارة عن ممرات خجولة واعمدة انارة أكلها الصدأ ،وبعض المرافق الاخرى وتجميل نهر الغمقى في وسطها، واين صرفت الاموال التي خصصت للجامعة، لاأحد يعلم سوى من بيده كشوف الصرف.
استاذ جامعي رفيع يتألم على واقع الجامعة الحالي ومن أكبر المطالبين باحداث جامعة في طرطوس سأل في رسالة الى موقعنا: لماذا دفعت جامعة طرطوس 800 مليون ليرة سورية أجور دراسات لأبنية لا يعلم إلا الله متى سيبدأ تنفيذها؟.
سؤال الاستاذ الجامعي المطلع والعارف بادق تفاصيل الجامعة ان كان هناك من يعترض على سؤال فليخبرنا، وان كان سؤاله غير منطقي ان يسكته بالحجة الدامغة، وان كان سؤاله في محله عليه ان يقدم الاجابة عنه، فمن غير المقبول ترك الجامعة في هذا الحال البائس، ومن غير المقبول ايضا ان تنصب اعمدة الانارة لأرض قاحلة لا يوجد فيها لا بناء ولا شوارع، ومن المسؤول عن تنفيذ هذه الاعمدة التي يفترض ان يكون تنفيذها في مرحلة التشطيبات النهائية، وكيف يصرف كشفها، ومن قرر ووافق على وضعها ولا يوجد لا شوارع ولا ابنية اسئلة تستحق الاجابة .

A2Zsyria

Visited 6 times, 1 visit(s) today