الأسعار تجاوزت حد الجنون وعدم اليقين
ارتفعت أسعار السلع في الأسواق إلى حد الجنون وعدم اليقين بما يحدث، وأصبحت نشرات الأسعار تتبدل أكثر من مرة في اليوم الواحد، وقاربت نسبة ارتفاع الأسعار من ١٠٠ بالمئة لبعض السلع متأثرة بالارتفاعات المتتالية في سعر الصرف، والذي ارتفع بأكثر من ٤٠٠٠ ليرة خلال الأيام القليلة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك.
اقرا أيضا:هوّة الغلاء بلا قعر: الأسعار ارتفعت 76 ضعفاً
وسجلت آخر تسعيرة بالنسبة للمواد التموينية كما رصد مراسل “سونا نيوز” حيث ارتفع ليتر زيت الزيتون إلى ٦٠ ألف ليرة، وكيلو الفريكة بـ ٢٢ ألف ليرة، والفاصولياء الحب بـ ٢٢ ألف ليرة، وكيلو حمص الحب بـ ١٥ ألف ليرة، والطحين بـ ١٠ آلاف ليرة، وزيت الأونا ارتفع إلى ١٩ ألف ليرة.
وسجل سعر كيلو الأرز المصري ١٥ ألف ليرة، والبسمتي ٢٥ ألف ليرة، والقمح ١٠ آلاف ليرة، والعدس حب ١٥ ألف ليرة، والبرغل ١٠ آلاف ليرة، والمرتديلا ١٢ ألف ليرة، و٣٠٠ غرام طحينية ١٩ ألف ليرة، و٤٠٠ غرام حلاوة بـ ٢٥ ألف ليرة، و٢٠٠ غرام حلاوة شوكولا بـ ٢٥ ألف ليرة.
اقرأ أيضا:أين بيضات الحكومة .. مسؤول : حصرية استيراد الاعلاف بأسماء محددة سبب ارتفاع الأسعار
وبين أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة في تصريح خاص “لسونا نيوز” أن الأسعار المعروضة ضالة وغير مبررة، والعديد من المواد تفسد بسبب عدم توفر التبريد وارتفاع درجات الحرارة.
وقال حبزة إن تعديل الأسعار يحتاج إلى بيانات تكلفة من التموين وكونه لا يوجد استيراد جديد فمن المفروض ألا تسمح التموين برفع الأسعار.
وأشار حبزة إلى امتناع التجار عن البيع بسبب ارتفاع الأسعار ولم تصله لائحة الأسعار الجديدة وهذه مخالفة بحد ذاتها وبعض المتاجر تبيع بخجل.
ولفت حبزة إلى الظروف الصعبة التي يعانيها الشعب السوري وخاصة أصحاب الدخل المحدود من جراء هذه الأسعار المطروحة من دون فواتير ونشرات تسعير.
إلى متى ستبقى الأسواق فلتانة من دون رقيب أو حسيب والتسعير من دون بيانات تكلفة وتداول فواتير.
سونا نيوز
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/