Uncategorizedحكي الناس

شهداء القنية لم تشفع لها عند المسؤولين عن المياه في حمص

حمص ..
لم يشفع أعداد الشهداء والجرحى ولا جاهة الابطال الشهداء الاحياء لأهالي قرية القنية الشرقية العطشى وبالاخص الحي الشمالي لدى المسؤولين عن مياه الشرب في محافظة حمص، بالرغم من الشكاوى والمطالبات المتعددة لايصال مياه الشرب الى الحي المذكور، مع انه لا يبعد مئات الامتار عن شبكة المياه الرئيسية.
أكثر من الف نسمة تعاني من انعدام مياه الشرب، وعشرات الابطال مع عائلاتهم يشترون المياه من الصهاريج باسعار خيالية، ولا أحد في مؤسسة مياه حمص يلتفت الى معاناة الاهالي أو يتحسس بخجل الى ما قدمه هذا الحي من تضحيات، وسؤال نفسه اليس من المعيب أن يبقى هذا الحي من دون مياه شرب، ولا نقول الخدمات الاخرى من طرق معبدة بالحفر والطين في الشتاء والغبار في الصيف .
أهالي الحي الشمالي في قرية القنية بريف حمص الشرقي طالبوا عبر A2Zsyria لفتة كريمة الى ما قدمه هذا الحي من تضحيات، والعمل على ايصال مياه الشرب الى الحي، اما عبر شبكة المياه أو بالصهاريج التابعة للمؤسسة مجانا ريثما يتم تغذيتها بالمياه، فهل هذا المطلب الشعبي المحق بحاجة الى خطط سنوية وعشرية ونصف قرن، أم ستقوم مؤسسة المياه بايصال المياه باي وسيلة حتى لو اضطرت الى العمل الشعبي من قبل أهالي القرية .


ناحية الرقاما تضم 22 بلدة ومع ذلك تبقى مشكلة المياه في القنية الشرقية هي الأكثر الحاحا في الناحية، وعلى المسؤولين في حمص على مختلف مستوياتهم احترام ما قدمته هذه القرية من تضحيات وعلى على تلبية ابسط حقوقهم مياه الشرب ياسادة .

A2Zsyria

Visited 9 times, 1 visit(s) today