المزيد من آي تو زد سيرياعرب وغرب

مجلس الامن والعهر السياسي وديماغوجية القوى الكبرى

كتب الزميل نزار محمد فضيحة قرار مجلس الامن بشأن الملاحة في البحر الاحمر ضد اليمن الذي يدافع عن الفلسطينين في غزة وفشله في اتخاذ قرار يوقف المجازر الاسرائيلية بحق الاطفال والنساء والمدنيين في غزة لايظهر عجز هذا المجلس بقدر مايظهر عهره من جهة وديماغوجية القوى الكبرى الاخرى من جهة ثانية
واعتقد أن امريكا والقوى الغربية تريد استمرار المجازر لتنفيذ مخططاتها للتهجير وللأهداف البعيدة والقوى الاخرى في المجلس تريد ايضا وعلى مايبدو استمرار هذه الحرب لاستنزاف امريكا والاطلسي اقتصاديا والذي يدفع الثمن هم الفلسطينيون العزل والمدنيين وخصوصا الأطفال .
فالقوى التي امتنعت عن التصويت كان بامكانها افشال القرار ضد اليمن لماذا لم تفعل هذا هو السؤال ولكن لغاياتها السياسية امتنعت والمحزن في الامر اننا في سورية ندرك ذلك جيدا وندرك عهر هذا المجلس واستخدامه للمأرب السياسية للدول الكبرى ولدينا أكثر من مثال في هذا الامر قضيب حمزه الخطيب الذي شغل هذا المجلس لايام واسابيع وكذلك ••••••• زينب الحصني ولم تشغغله كل المجازر الاسرائيلية في غزة والتي فاقت بفظاعاتها الجرائم النازية والاستعمارية الامريكي والتصفية العرقية للهنود الحمر
عمليا مجلس الامن يمنع اليمن من ممارسة حقوقه بالدفاع عن اخوانه في غزة اعتبارا من البحر الاحمر الذي هو يحيط بالحدود اليمنيه ويجيز للسفن الامريكية والاطلسية وكل القوى الاخرى نقل كل وسائل القتل والدمار والاسلحة من خلاله لقتل الفلسطينيين في غزة
القرار بات يطرح التساؤل التالي مافائدة مجلس الأمن هل هو لحماية السلم والأمن العالمي أم هو مطية للقوى الكبرى لتحقيق مآربها السياسية والاقتصادية من خلاله وفرض الحصار والتجويع ضد بقية دول العالم ولاسيما الصغيرة ودول العالم الثالث فاسرائيل هذا الكيان المحتل الغاصب والتي أنشئت بقرارمن هذا المجلس عنوة وظلما وتجبرا لن تنفذ أي قرار له ولم تابه باي من قرارته الا القرار //425// التي اجبرتها المقاومة الوطنية اللبنانية على تنفيذه بالقوة بفعل المقاومة ولنا في القرارات الكثيرة المتعلقة بدول المنطقة الكثير ومنها القرار 194 والقرار 242 والقرار 337 وغيرها وغيرها
القرار الأخير لمجلس الأمن وضع شرعية وصدقية الأمم المتحدة ومجلس أمنها على المحك وبشكل علني فاضح ظهر أن هذا المجلس فيه من العهر السياسي أكثر من أي مكان آخر الاضعاف ومن الديماغوجية السيائية ومصالح وخطط الدول الكثير والمظلوم دائما هي دول العالم الثالث وتلتي تستخدم دائما الأداة الملائمة لتنفيذ مخططات القوى الكبرى بدون استثناء وفقا للمأرب السياسية لهذه القوى.

Visited 37 times, 1 visit(s) today