مش عيب

محافظة دمشق تضبط عمل السرافيس والمازوت الذكي بالورقة والقلم

دمشق..

بالرغم من التطور التكنولوجي المستمر يوميا في العالم واللجوء الى توزيع المحروقات في سوريا عبر البطاقة الذكية ونتيجة الفشل الذريع في ضبط التوزيع والمتاجرة  بالمحروقات من قبل أصحاب السرافيس حيث يباع سعر ليتر المازوت الحر بألف ليرة سورية في السوق السوداء، ونتيجة لذلك التجأ اصحاب السرافيس ، حيث يقوم صاحب السرفيس يوميا بسفرة أو سفرتين، ويقوم بالتزود بالمازوت وبيعه بالسوق السوداء، ما أدى الى ازدحاما شديدا على جميع الخطوط، واضطرت المحافظة الى تكليف دوريات الشرطة في نهاية الخطوط لمسك القلم والورقة ووضع حاجز طيار، لتسجيل أسماء وأرقام السيارات العاملة، وعدد السفرات ، من أجل تعبئة المازوت حسب عدد السفرات .

والسؤال أولا تم إلزام اصحاب السرافيس بتركيب ما أسموه الصندوق الأسود، هذا الصندوق دفع تكاليفه الى شركة خاصة، ولم يعمل في سورية، ثانيا هل يعقل بعد اللجوء الى البطاقة الذكية من أجل عدلة التوزيع نعود الى الورقة والقلم من أجل الرقابة على التوزيع .

ثالثا ياسادة في محافظة دمشق الذين عجزتم عن الزام بعض الخطوط من الوصول الى نهاية الخط بالرغم من نشر الدوريات الكثيفة والشكاوى المتعددة، وخاصة خط المزة خزان، هل تعتقدون اليوم ان نشر الدوريات ومراقبة الخطوط ستحد من الأزمة، أم ان الغلة ستوزع وسيرتفع سعر المازوت في السوق السورية الحرة الى رقم قياسي جديد، وهل عجزتم عن سن القوانين والانظمة لضبط السيارات اليس معظم العالمين على السرافيس هم من العاملين في قوى الأمن الداخلي ويستخدم كلمة “زميلك” للعبور الآمن .

على ما يبدو أن مستنقع المدعوم في سورية لا يمكن الخروج منه الا بتحرير أسعار المواد، وترك الاسواق لصيغة “دعه يعمل دعه يمر” ،والانتقال من دوامة المراقبة بالقلم والورقة الى سن قوانين وأنظمة تضبط العمل بعيدا عن الارتجال المؤقت القائم اليوم في المحافظات السورية .

A2Zsyria

Visited 26 times, 1 visit(s) today