جمعية أمل الغد تسطر نجاحاً جديداً في احتفاليتها …قلب أمي وجه معلمتي
خاص..
تقديراً منها للدور الكبير الذي تقدمه الأمهات والمعلمات وخاصة اللواتي يعتنين بالأطفال ذوي الإعاقة نظمت جمعية أمل الغد للمعوقين والشلل الحركي الدماغي احتفالاً بهيجاً بمناسبة أعياد الأم والمعلم ويوم المرأة، تحت عنوان “قلب أمي وجه معلمتي” بحضور أمهات الأطفال ومشاركة مؤسسة حدودي السما وجمعية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي وجمعية عصافير الجنة، وذلك في المركز الثقافي بكفرسوسة.
جمعية أمل الغد
وتضمنت الاحتفالية عرض برومو تعريفي عن كل جمعية مشاركة وفقرات فنية ومسرحية وغنائية راقصة اداها أطفال جمعية أمل الغد ومنها أغنية “بكتب اسمك يا بلادي” لطلاب قسم الأكاديمي والمهني، وعرض لطلاب التدخل المبكر والمهارات بعنوان ” شكرا يا أمي” حيث أظهرت تلك الفقرات مدى الاهتمام الكبير الذي توليه الجمعية لأطفالها بمختلف المجالات.
وفي بداية كلمتها رحبت رئيس مجلس الإدارة في الجمعية السيدة رندة منصور بالحضور وأكدت أن المرأة صاحبة البصمة الأولى في تكوين شخصية الانسان ومهما قيل في الأم تبقى الكلمات عاجزة عن التعبير فهي الأمان والمستقبل، وأضافت: أما عن المعلمة فهي من أعمدة البناء والتعليم والتي تدفع الطالب الى التميز والنجاح فكيف بالأم والمعلمة التي تعتني بأولادها من ذوي الإعاقة فهي تستحق كل الاجلال.
اقرأ أيضا: هذا سبب انخفاض كمية المواد في سلل المساعدات
وأكدت السيدة منصور ان جمعية أمل الغد ومنذ تأسيسها تسعى جاهدة للاهتمام بالأم والمعلمة ايمانا منها بدورها القوي في بناء أسرة سليمة، وذلك من خلال تقديم أفضل الخدمات الطبية والتعليمية والاجتماعية والمالية لرفع مستوى الأسرة، وليس هذا فحسب بل تسعى الجمعية لرفع سوية كوادرها عن طريق تأهيلهم وتطوير مهاراتهم من خلال دورات التدريب المستمر في سبيل تقديم أفضل الخدمات لأطفال الجمعية.
ديما انجاية: لا يوجد طفل معاق..بل هناك طفل لديه بصيرة
من جانبها مديرة قسم التأهيل والتدريب بالجمعية السيدة ديما انجاية تحدثت في كلمتها عن مهام الأقسام في الجمعية ومنها قسم التدخل المبكر والتواصل والمهارات والقسم الأكاديمي، قسم التواصل والعلاج اللغوي، والعلاج الوظيفي ( علاج بيتو) وقسم التدريب والتأهيل المهني، ، والذي حقق العديد من الإنجازات من حرق الخشب والرسم العجمي وإعادة تدوير القماش وغيرها من الأعمال.
أنجاية :يجب علينا أن نكتشف بصيرة المعاق ونطورها
ولفتت السيدة انجاية إلى أن الجمعية أحبت ان تكرم الأمهات والمعلمات برفقة أبنائهم لذلك نظمت الاحتفالية وكان واضحاً النجاح الكبير الذي حققته حيث كان الأهالي فخورين بأبنائهم وماقدموه على المسرح، وختمت حديثها بالقول: لا يوجد طفل معاق..بل هناك طفل لديه بصيرة أمامية وهدايا وكنوز داخلية موجودة لديهم ويجب علينا أن نكتشفها ونطورها …. سارعوا إلى التدخل المبكر ولنجعل من أطفال ذوي الإعاقة عناصر فاعلة ومنتجة في المجتمع.
بدورهم عبر مجموعة من أهالي الأطفال عن شكرهم وتقديرهم الكبير للمؤسسة وكوادرها لما تقدمه من خدمات نوعية وتعليمية و ترفيهية لأبنائهم، والتي من شأنها إضفاء السعادة على محيا أطفالهم متمنين دوام النجاح للجمعية وكوادرها.
واختتمت الاحتفالية بتكريم أمهات الأطفال وكادر الجمعية المميز الذي يعمل بإصرار لبلوغ هدفه في جعل أطفال ذوي الإعاقة قادرين على الاندماج في المجتمع.
أديل خليل
صفحة الفيس بوك :https://www.facebook.com/narampress
Visited 82 times, 1 visit(s) today