من مخالفات الأبنية إلى التعدي على الشوارع في دمشق .!

التعدي على الشوارع في دمشق .. حركة نشطة تشهدها مناطق المخالفات في العاصمة دمشق لبعض المتعهدين المسموح لهم بالبناء، وتحولت المخالفات من صب غرفة وغرفتين وسطح إلى التعدي على الأملاك العامة في الشارع من أجل توسيع مساحة محل أربعة أمتار وسعرهم في السوق اليوم بحدود 40 مليون ليرة في منطقة المزة.

التعدي على الشوارع في دمشق

طبعا هذه التعديات الجميع يعرفها، وتبنى في عز الظهر ومن المخالفات المضحكة أن المشرف على المنطقة في إحدى البلديات في دمشق يسير جنبها في كل صباح، ومع ذلك المتعهد لا هم له سوى جمع الأموال وزيادة عرض المحل لمتر على الطريق يعني ارتفاع بلكون وزيادة مساحة المنازل للبناء كامل والحصة مكشوفة ومحسوبة بدقة بالورقة والقلم لكل شقة كم المساحة وكم ثمنها والتكلفة آخر هم الجميع.

مخالفات بالجملة

في مناطق المخالفات وخاصة في المزة الشوارع ضيقة جدا وغالبية أصحاب السيارات قام البعض منهم بإحداث مواقف بسلاسل حديدة، وكأنه أصبح طابو أخضر لصاحب السيارة ولا تحمل هذه الشوارع المزيد من الاعتداء على الشوارع، وللأسف حديث الجيران بلغنا عن الشكوى ولا أحد يلتفت إليها.

اقرأ أيضا:محافظة دمشق تتوسل للتجار لتخفيض الأسعار في شهر رمضان ..!!

ومن المؤكد أن الشكاوى تصل إلى من يهمه الأمر لكن لماذا لم يتم إزالة المخالفة هنا السؤال، والنظر بعطف ورحمة لمن ليس لديه منزل أو من يبني غرفة أمرنا وصبرنا على الله بالرغم من المخاطر كون الغالبية من الأبنية تكون من باب الطمع، أما ترك من يعتدي على الطريق العام من أجل توسيع محله، فهذا يحتاج إلى محاسبة شديدة وقاسية، وايقافه عند حده لرئيس البلدية الذي يغض النظر ومن يحميه.

الاعتداء على الشوارع

وعلى الجميع أن يدرك أن الحفاظ على الأملاك العامة وخاصة في مناطق المخالفات ليس ترفاً، ولم يمض الوقت الكبير على حادثة الزلزال حتى ننسى المآسي، وعلى الجميع التفكير في حال حدوث أي حريق أن تدخل سيارات اطفاء من القياس الكبير، وأن تدخل السيارات الثقيلة من أجل إزالة الآثار، وهذا يجب على البلدية والمحافظة والقاطنين في المكان أن لا يسمحوا بالمزيد من المخالفات، وخاصة التعدي على الأملاك العامة من أجل أن يستفيد متعهد وموظف ومسؤول، وأن يدرك الجميع أن الأملاك العامة ملك للجميع، وليس لموظفين عابرين لا يهمهم الملك العام.

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/