Uncategorizedسيليكونياتعبي بالخرج

مخاتير المواقع الإلكترونية يفقدون أختامهم

خاص-
يفقد أصحاب المواقع الإلكترونية أختامهم مع التعليمات الجديدة الشفهية الصادرة عن وزارة الإعلام حول إلغاء تراخيص المواقع الالكترونية، وكل من يود الترخيص عليه التسجيل عبر الرابط الخاص من الوزارة، وبعد دراسة الطلب يتم البت في أمره .
طبعا الوزارة مشكورة تعاملت بطريقة غير بيروقراطية مع أصحاب المواقع، وفتحت الباب لمن يود الترخيص لموقع جديد، وخففت العناء عن الزملاء الصحفيين، وسمحت بالحصول على الترخيص من خلال رابط الكتروني بعد تقديم الوثائق، ومنحه الصلاحية خلال شهر أو أقل.

مخاتير المواقع الإلكترونية يفقدون أختامهم

التراخيص في الوزارة يتم منحها في العادة بموجب قانون الإعلام، وهناك رسم يدفع مقابل الحصول على الترخيص، وهناك مواقع حصلت على التراخيص قبل 14 سنة، ومنها كان يعمل بالاقتصاد وغير مصنف على فئة محددة في الصراع السوري، أو محسوب على النظام البائد، وحصل على العلامة الزرقاء لصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي كونه مؤسسة رسمية، ويحمل ختم الترخيص الذي حصل عليه وقام بإبرام العقود مع البنوك والشركات بموجب الترخيص، فهل يتم إلغاء هذا الترخيص كما تحدث لنا مسؤول في وزارة الإعلام.

اقرأ أيضا:جيل الثمانينات والتسعينات أكل الكف الأول من النظام البائد والثاني التسريح من الوظيفة

المعلومات المؤكدة كان في مديرية التراخيص في وزارة الإعلام على أيام النظام البائد عشرات المواقع الالكترونية قدمت بطلبات ترخيص قبل 5 سنوات إلى قبل سقوط النظام البائد، ولم تمنح لها الموافقة على التراخيص بحجة انتظار قانون الإعلام الجديد الذي كان يعول عليه على عقد إعلامي جديد بين الوزارة والصحفيين ، واليوم على هذه المواقع أن تدخل إلى الرابط المقدم من وزارة الإعلام من أجل الحصول على موافقات التغطية، ورابط آخر من أجل الحصول على التراخيص.

النظام السوري البائد

مخاتير المواقع الالكترونية السابقة اليوم في حالة تخوف كبير بسبب إيقاف مشاريعهم الإعلامية، ومصادر رزقهم، وخاصة في حال تصنيفهم أنهم من أنصار النظام البائد من دون وعي أو إدراك أن النظام البائد وضعهم في خانة “اليك” عندما منعهم من الوقوف على الحياد، فكان الوقوف إلى جانب الدولة فرض ومن كان يغرد خارجها كان مصيره السجن، واليوم هذه المواقع أيضا تقف إلى جانب الإدارة الجديدة، وهذا هو عملها بينما سحب الختم منها اليوم يحمل الكثير من الظلم، وخاصة أن سجلاتهم موجودة في الوزارة، ويمكن إعادة طلب بعض الوثائق أو تجديد التراخيص لمن هو يعمل على أرض الواقع، وهذا حق بينما الإلغاء يحتاج إلى دراسة أعمق.

اقرأ أيضا:أزلام النظام السابق يؤدون الطاعة عند النظام الجديد
أصحاب المواقع المرخصة ينتظرون من وزارة الإعلام ومنهم من حاول أو طلب اجتماع من أجل الحديث عن المرحلة المقبلة، ورؤية الدولة حول الخطوط الحمر، لكن للأسف لم يتم هذا الاجتماع، والجميع ينتظر تحديد مصير هذه المواقع والأختام.
ما نأمله أن يتم جمع المعلومات المطلوبة عن المواقع المرخصة، وتركها العمل وفق القانون، والترخيص للمواقع الأخرى، وتنظيم هذه المهنة وفق رؤية جديدة تمنح الإعلام السوري حرية وتضعه أمام مسؤولية النشر .

A2Zsyria

صفحة الفيس بوك: https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR

Visited 39 times, 1 visit(s) today