أزلام النظام السابق يخطفون الثورة
خاص..
أزلام النظام السابق يخطفون الثورة .. بعد أكثر من خمسة أسابيع على سقوط النظام البائد، بدأت تتضح الصورة أكثر في المؤسسات الحكومية مع تسلق أزلام النظام البائد، وفرضهم الطاعة عند الإدارة الجديدة، واستخدامهم نفس أسلوبهم المقيت في تشويه صورة جميع رفاق العمل، والتضحية بأقرب المقربين فقط من أجل الاستمرار في المنصب.
طبعا الإدارة الجديدة كونها كانت غير مستعدة للمهمة الجديدة، وظهرت فجأة أمام مسؤولية كبيرة، وجدت في هؤلاء الأقزام التلميذ النجيب والمطيع من أجل تنفيذ ما هو مطلب من أعمال لتسيير أمور المؤسسات، ولم يتاح لها المجال بعد للتعرف على العاملين في المؤسسات، وفرز الأسماء النظيفة من الأسماء المحروقة، ومن كان يعمل أجير عند النظام السابق ويلعق أحذية، من الموظف المهني، وصاحب الأخلاق، وتتحمل أيضا مسؤولية الوصول إلى جميع العاملين والتعرف عليهم.
أزلام النظام السابق يخطفون الثورة
أزلام النظام البائد استغلوا هذه النقطة، وأصبحوا يهرولون على السلالم وفي المصاعد للوصول إلى الإدارة، وطلب المقابل وحمل الملف والاجتهادات ومحاولة تبييض صفحاتهم على حساب رفاق العمل من دون ان يعرفوا أن أفعالهم المقيتة مكشوفة وفاقعة ومدانة من الجميع وعندما تحين الساعة سيتم قلب الطاولة عليهم وعلى اعمالهم.
اقرأ أيضا:أزلام النظام السابق يؤدون الطاعة عند النظام الجديد
الإدارة الجديدة قد تكون مرتاحة لواقع طق التقارير والفسفسة بين الرفاق العمال على بعضهم، والنكش في صفحات الماضي، من أجل الفوز بمنصب ما، ومتابعة أعمال السرقة والنهب التي كانت مستمرة على أيام النظام البائد.
سرقة الثورة
البعض من العمال الشرفاء يرون أن من يريد العمل عليه أن يمد يده للجميع، وغير مستعدين للعق الأحذية من أجل الوصول كون وصولهم إلى مناصب المسؤولية يزيد من الأعباء عليهم، كونهم لا يوجد استعداد لهم للسرقة أو الدخول في اللعبة القذرة التي كانت على أيام النظام البائد والبعض يحاول إعادة اللعب بها مع الإدارة الجديدة.
فنصيحة لجميع الإدارات الجديدة مظهر سرقة الثورة من قبل أزلام النظام السابق أصبح واضحا وضوح الشمس، وهذا يؤكد أن نهايتكم بالفشل أصبح تكتب على صفحة بيضاء يكتبها أزلام النظام السابق .
الكرة في ملعبكم أولا للوقوف على ماذا يحدث في المؤسسات، وإعادة النظر بأسلوب عملكم، والتأني في اختيار إدارات يقترحها لكم أزلام النظام البائد، وبعد فترة وجيزة سترون أنكم رسمتم نهايتكم على أيدي الفاسدين، فهل وصلت رسالة سرقة الثورة من قبل أزلام النظام السابق.
A2Zsyria
صفحة لبفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR