هذا مايريده ترامب من طهران
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه يريد «نهاية حقيقية» للمشكلة النووية مع إيران، وإنها يجب أن تتخلى تماماً عن برنامجها النووي، مؤكداً أن طهران «قريبة جداً» من امتلاك سلاح نووي، وذلك بحسب تعليقات نشرها مراسل شبكة «سي بي إس نيوز» على منصة «إكس».
وذكر المراسل أن ترمب أدلى بهذه التعليقات وهو يغادر كندا في منتصف ليل أمس، بعد مشاركة في قمة دول «مجموعة السبع». وتوقع ترمب ألا تخفف إسرائيل من هجماتها على إيران. ونقل المراسل عنه قوله على متن الطائرة الرئاسية: «ستعرفون ذلك خلال اليومين المقبلين… لم يخفف أحد هجماته حتى الآن».
ورداً على احتمال إرسال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أو نائب الرئيس جي دي فانس للقاء مسؤولين إيرانيين، قال ترمب: «ربما».
مطالب ترامب من طهران
وقال ترمب لصحافيين في الطائرة الرئاسية قبل قليل على وصوله إلى الولايات المتحدة آتيا من قمة مجموعة السبع في كندا، إن ما يريده هو «رضوخ كامل» من إيران، من دون أن يتضح ماذا يعني بذلك، مضيفا: «لا أتطلع إلى وقف إطلاق نار، نتطلع إلى نهاية حقيقية» للنزاع.
وذكرت شبكة «سي بي إس نيوز» أن ترمب صرح بأن «إيران تعلم جيدا أنه يجب عدم المساس بالقوات الأميركية، وسنرد بقوة إذا أقدمت على أي فعل يضرنا».
مضيفا أنه لم يتواصل مع إيران بشأن «محادثات سلام»، وقال: «إذا أراد الإيرانيون الحديث فهم يعرفون طريقي».
وأضاف الرئيس الأميركي: «كان على إيران أن تقبل بالاتفاق الذي كان مطروحا على الطاولة… أتطلع لما هو أكثر من مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار مع إيران»
اقرأ أيضا:ترامب يتوعد طهران بهجمات «أكثر وحشية»
وأفاد موقع «أكسيوس» الإخباري، في وقت سابق اليوم، بأن البيت الأبيض يناقش مع إيران إمكانية عقد اجتماع هذا الأسبوع بين ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وفقاً لأربعة مصادر مطلعين على القضية تحدثوا إلى موقع «أكسيوس» الأميركي. ويهدف الاجتماع إلى مناقشة مبادرة دبلوماسية تتضمن التوصل إلى اتفاق نووي وإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران.
انضمام الولايات المتحدة للحرب لم يحسم
ولم يُحسم أمر الاجتماع بعد، لكنه جزء من جهد أخير للرئيس ترمب للجم الحرب والعودة إلى إبرام الصفقات. وأكد المسؤول الأميركي أنه «يجري النظر في عقد اجتماع مع الإيرانيين هذا الأسبوع».
وبحسب «أكسيوس»، قد يكون الاجتماع نقطة فاصلة في مسألة انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب للقضاء على البرنامج النووي الإيراني عسكرياً.
وقال المسؤول الأميركي إن ترمب يرى أن القنابل الخارقة للتحصينات الضخمة اللازمة لتدمير منشأة التخصيب الإيرانية تحت الأرض في فوردو – التي تمتلكها الولايات المتحدة ولا تمتلكها إسرائيل – نقطة ضغط رئيسية لدفع إيران إلى إبرام اتفاق. وأضاف: «إنهم يريدون التحدث. لكن ما لا نعرفه هو: هل أُجبروا على الاستسلام تماماً ليدركوا أنه لكي تكون لهم دولة، عليهم التفاوض؟»
صفحة الفيس بوك :https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR