الاجراءات الحكومية الخاصة بكورونا كل وزير يصدح على ليلاه
دمشق..
ما يحدث من تناقضات فاقعة تصدر من الفريق الحكومي المعني بالتصدي لوباء كورونا، يؤكد ان وزير في الحكومة يعمل على مزاجه ويسارع الى اصدار القرارات والبيانات والتعاميم واشغال الاعلام بوزارته لإرسال الرسائل القصيرة والمتوسطة انه وزير شغيل ومتابع ويستحق أن يبقى في الحكومة القادمة، حتى لوكان غير مرغوب من حاجبه ومدير مكتبه ولا نقول أبعد من ذلك .
وفي الوقت التي تجتمع الحكومة وتهيب بالمواطنين على الالتزام بالمنازل ومددت عطلة عيد الاضحى المبارك، ويراجع المشافي السورية عشرات الاصابات بفيروس كورونا يوميا اعراضهم متوسطة يطلب منهم الالتزام بالحجر المنزلي، تنتقل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من مهرجان الى آخر، حيث التقارب الاجتماعي والازدحام على قطعة تذوق أو على هدايا مجانية والتجمهر بالآلاف للحصول على علبة سكائر والفوز بوثيقة تحليل BCR المطلوبة قبل السفر، والازدحام في وسائل النقل والحدائق العامة، والمؤتمرات الطلابية .
الوزارات تصدر التعاميم المتناقضة فيما بينها، وكأن كل وزير لا يجتمع مع زميله وليس لديهم رئيس ينظم عملهم، وأصبح الصغير قبل الكبير يحس بانفصام الشخصية الادارية التي تطرح خلال هذه الفترة التي تتزايد فيها الاصابات بكورونا.
صفحات مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت تنتقد هذه القرارات الحكومية المتضاربة وغير المدروسة والتي تنم عن افلاس الحكومة وتقاعسها في عملها، وتؤكد على ضرورة ابدال الحكومة كاملة من دون استثناء بناء على رغبة الشارع السوري كونه اكتوى بنار قراراتها غير المدروسة، وكون جميع الوزراء الحاليين عملوا بمودة مع رئيس الحكومة المقال عماد خميس فإقالة الحكومة كاملة اقل ما يمكن فعله تجاه هذا التخبط الذي تقوم به.
A2Zsyria