اتفاق “إسرائيل” الإمارات يحمل المزيد من المفاجآت
القدس المحتلة..
إقامة سلام حقيقي يحافظ على أمنها ويبعد الحرب عنها هو ما تريده “اسرائيل” من الدول العربية بعد أن سطرت طلبها في رسالة دبلوماسية واخرجتها للعلن بعد الاتفاق المفاجىء مع دولة الامارات العربية المتحدة .
الرئيس الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث وبثقة عالية ويقول إن دول عربية وإسلامية كثيرة ستنضم إلى اتفاق السلام الذي توصلنا إليه مع الإمارات وذلك بتد عدة اتصالات الافضل ان نسكت عنها حاليا.
وبعد ان أخذ الضوء الاخضر من الرئيس الامريكي يرى نتنياهو ان “إسرائيل” والإمارات تستطيعان سويا رسم مستقبل أفضل لشعوبنا والمنطقة من دون تعديل سياسته في المنطقة وفرض السيادة في الضفة الغربية .
ترامب الذي غرد عبر تويتر معلنا ان الاتفاق تاريخي ومن شأنه رفع درجة الرخاء لشعوب الشرق الاوسط على حد زعمه وسيشمل قضايا أمنية واستثمارات وتبادل سفارات ورحلات مباشرة متمنيا على البلاد العربية والاسلامية تطبيع العلاقات مع “اسرائيل” ويقول لم نعد في حاجة للتواجد في المنطقة ولسنا في حاجة للنفط ولا نريد سوى الصداقة بكل بساطة يتخلى ترامب عن مشاريعه واحلامه وبقراته الحلوب من اجل صداقة.
وبينما رات بعض الاطراف العربية ان الاتفاق سيولد الامل بناء على رؤية ترامب للاتفاق المنتظر بين “اسرائيل” وفلسطين شجبت اطراف أخرى بشدة الاتفاق الذي يتضمن تبادلا للسفارات ومزيدا من التعاون الاقتصادي والتجاري.
الجانب الفلسطيني اعتبر أن الطعنة بالضهر تلقاها من الامارات المفترض أن يكون شقيقا وموقف الجامعة العربية مشين وبالرغم من ذلك يقف الفلسطينيون على قلب رجل واحد في مواجهة الاتفاق بينما سجل حزب الله موقفه واعتبر ان الاتفاق خيانة للاسلام والعروبة والمقدسات وفي الوقت الذي تتوقع به بعض المصادر الاعلامية أن تكون البحرين هي الدولة الثانية التي ستوقع على الاتفاق لا يخجل ترامب من القول ان الاتفاق باركته العديد من الدول العربية ومنها جمهورية مصر العربية التي ابرق رئيسها مهنئا لرئيس دولة الامارات على تطبيع العلاقات مع “اسرائيل” .
وعلى مايبدو ان هذه الخطوة المبيتة هي من ضمن الحلول التي ستنضج في المنطقة ونتوقع ظهور المزيد من المفاجآت في الأيام القادمة .
A2Zsyria