اخترنا لكمتقارير خاصة

قريبا مزاد لبيع الأعضاء البشرية

دمشق..

رفعت وزارة النفط والثروة المعدنية في كتاب أرسلته إلى وزارة التجارة الداخلية سعر البنزين المدعوم بنحو 46 في المئة، ليصل إلى 1100 ليرة ارتفاعا من 750 ليرة.

وقالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في القرار رقم 3598 إن الإجراء يأتي بهدف “التقليل من الخسائر الهائلة في موازنة النفط، وضمانا لعدم انقطاع المادة أو قلة توفرها”.

وكانت الوزارة رفعت سعر مبيع مادة المازوت والبنزين أوكتان 90 الموزع خارج المخصصات، وعبر البطاقة الإلكترونية للآليات والمركبات بـ 1700 ليرة ليرة، أما البنزين أوكتان 90 عند 2500 ليرة سورية.

وسنورد لكم بعض التعليقات التي خطها بعض المواطنين على هذا القرار، وسنفلتر الشتائم والكلام من تحت الزنار حرصا على الذوق العام.

 

حيث سألت الصحفية رحاب الإبراهيم عن لجنة الدعم الإعلامية .وكتب ساخرا علي الونوس..”في وحده راحت تشتري روب وشورت سالت البياع عن السعر قلا الروب 100 والشورت 500 وصارت تساوم ع سعر وبلش البياع يرفع بسعر الروب وينزل بسعر الشورت قالتلو شبك عم ترفع الروب وتنزل الشورت لتكون ناوي على شي قلا بيعجبني تفكيرك وهي حكومه مترفع بسعر المواد وتنزل بقيمة الراتب لتكون ناوي على شي الله جيرنا خود حزرك ياموطن افكارهم ماعحبتني”

 

وعلق الشاب محمد “سبحان الله قرارات رفع الأسعار بدون اي دراسة ومابدها طاولة حكومة أما رفع مستوى المعيشة والدخل للمواطن بدو دراسة ووعي وطاولات بدل الطاولة “

وكتب محمد الصالح ..” بهدف التقليل من الخسائر الهائلة التي تصيب المواطن من نوبات ارتفاع الضغط والسكر والسكتات القلبية والجلطات الدماغية من قرارات آخر الليل، قرر المواطن السوري تسليم أمره لله فقط”.

 

وعلق رامي دبور بالقول ..سيادة الوزير ضل شي ما رفعتوا سعره الله حرام عليك والله الشعب مات مات مات يعني اذا اجيت حسبت الزيادات يلي زدتها على المواد المعيشية فقط بتطلع لحالها اكتر من راتب الموظف مع كلشي حوافز وتعويضات بيقبضها بالشهر ارحموا عزيز قومٍ ذل (المواطن السوري يلي ضل بالبلد ويلي وقف مع الدولة)والله مو هيك بتكون مكافأته مو هيك يا سيادة الوزير .

 

الخلاصة من هذه التعليقات الغاضبة واضحة وصريحة المواطن عم يغلي وبحاجة إلى تبريد، لكن من لديه العلاج لتبريده، على ما يبدو أن درجة الغليان في ازدياد والتبريد غير موجود، فمن استطاع القفز والخروج من البلد يمكن أن ينجو بنفسه، ومن حظه العاثر وقلة حيلته تجبره على البقاء عليه أن يبدأ إعلاناته لبيع قطع من جسده كون الأغنياء يبحثون عن الصحة الجسدية من كثرة ما اتخموا من نهش هذا الشعب المسكين، وبحاجة إلى مخزون إضافي لديهم من الكلى والأكباد .

 

A2Zsyria

 

Visited 12 times, 1 visit(s) today