اخترنا لكمعبي بالخرج

في مؤتمر الصحفيين الأصوات مرتفعة والصدى صامت

دمشق..
أكد المشاركون في المؤتمر العام الأول من الدورة السابعة لاتحاد الصحفيين ضرورة الالتزام بشعار المؤتمر الأمل بالشفافية والعمل بقانون اتحاد الصحفيين وعدم تغييبه في حماية الصحفي .
ودعا أعضاء المؤتمر خلال انعقاده في مكتبة الأسد بدمشق اليوم إلى ضرورة قيام ورشات عمل لتوضيح التعليمات التفيذية لقانون الجريمة المعلوماتية، وتعديل النظام الداخلي للاتحاد، وتفعيل الموقع الالكتروني للاتحاد .

واشار أعضاء المؤتمر خلال مداخلاتهم المتشنجة إلى عزل بعض الأقلام المهنية في المؤسسات الإعلامية من دون اسباب واستبدالها بأقل مهنية وتحميل الفشل الحاصل في الإعلام وتراجع دوره إلى القرارات الإعلامية وتعيين مديري المؤسسات الإعلامية من قبل رئاسة الحكومة مما يجعل المدير ضعيفا والصحفيين من دون سلطة وضرورة عودة التعينات إلى رئاسة الجمهورية كما كانت سابقا.

ودعا أعضاء المؤتمر إلى الضغط على الحكومة لعودة العقارات التي كان يملكها الاتحاد، والتي ذهبت من ارض الديماس إلى صلنفة إلى حماه والحسكة وحلب ودرعا والزبداني، والتوقف عند بدل الايجار والعائد من عقار الحجاز، حيث يملك الاتحاد أكثر من ٤.٥ دونم مقابل ايجار سنوي ١٢٥ الف ليرة سورية وإعادة النظر باستثمار مقصف اتحاد الصحفيين .

واعتبر الأعضاء ان المؤتمر هو لأصحاب الكلمة المظلومة، وضرورة تمكين الصحفي من القيام بعمله اهم من سن القوانين التي تقيده وضروة تقديم الدعم للإعلام الخاص والاعتراف بتراجع الإعلام لأيجاد الحلول لمشاكله الحالية .وابعاد الدخلاء عن المهنة والاهتمام بئة الشباب .

ودعا أعضاء المؤتمر إلى ضرورة قيام ورشات عمل لتوضيح التعليمات التفيذية لقانون الجريمة المعلوماتية وتعديل النظام الداخلي للاتحاد وتفعيل الموقع الالكتروني للاتحاد .

وبين رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أن الاتحاد تقدم بمذكرة إلى مجلس الشعب عندما طرح قانون الجريمة المعلوماتية، لكنه لم يؤخذ بها لافتا إلى ان جميع القضايا التي طلب بها الزملاء إلى الجريمة الملعوماتية كانت بناء على ادعاء شخصي بتهم القدح والذم والتشهير، وسيتم النقاش مع وزارتي الداخلية والعدل حول تحييد الإعلاميين والنشر على صفحاتهم والنقل من مواقع اعلامية والنشر عبر الصفحات من المحاكمة وفق قانون الجريمة المعلوماتية ومحاكمتهم وفق قانون الإعلام .

بدوره وزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق استعرض انجازات الوزارة خلال الفترة التي عمل بها وقال إن الاعلام ذاهب إلى مواكبة مرحلة الانتصار، والاعلام الورقي عائد، والوزارة تعمل على نشر ثقافة التدريب المستمر، وحمل الصحفيين مسؤولية فشل الاعلام ان كان الإعلام تراجع مستواه، لافتا إلى تسريب الكفاءات الشابة والبحث عن الاختصاصات الفنية بالسراج والفتيلة .

وأضاف الحلاق لإنه في سورية 1800 مؤسسة لديها مكاتب إعلامية تم تدريبهم لكن لم يستفيدوا من التدريب، وهناك مشكلة في تبعية هذه المكاتب، وتفهم الوزارات والإدارت لعملهم ولم نتوصل بعد إلى حل هذه المشكلة .

وتابع الحلاق أن الاساس في الاعلام هو الإعلام المحلي مستغربا من حملة النقد التي تعرض لها بعد اطلاق قناة المحلية وقال: أنا شخصيا مع أن يكون اتحاد الصحفيين أقوى من وزارة الإعلام.

من جهته عضو القيادة المركزية لحزب البعث الهربي الاشتراكي مهدي دخل الله أكد أن اتحاد الصحفيين مستقل في عمله عن الحزب، وان الحزب لا يتدخل بعمل الاتحاد، وما يهمه فقط هو التوجه العام والوطني للاتحاد، لافتا إلى استعداد الحزب للتقديم المشورة القانونية والاستثمارية للاتحاد لاستعادة العقارات التي خرجت من ملكيته بالاستعانة مع خبراء كبار في القانون .

عضو المكتب التتفيذي لاتحاد الصحفيين عبد الله الشيخ قال لجهينة نيوز إن واقع الاستثمارات الخاصة باتحاد الصحفيين غير مرضي خسرنا الكثير منها نتيجة التقاعس في متابعة اجراءات نقل الملكية إلى الاتحاد، والامر الجيد ان الاتحاد بدأ في متابعة هذه الاستثمارات، ونامل ان تنجح الجهود في الحفاظ على ما تبقى منها .

واشار للشيخ إلى ان مقصف الاتحاد تم فسخ العقد مع المستثمر السابق والعمل على التعاقد مع مستثمر جديد من طرف المستثمر السابق بأجر شهري مقبول ،على أن يتم تعديل بدل الاستثمار خلال العامين الاخيرين.
وبالنسبة لتعويض طبيعة عمل الصحفيين بين الشيخ ان القرار لدى وزير المالية بانتظار الافراج عنه.
واعتبرت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد رائدة وقاف في تصريح لجهينة نيوز ان الوضع المهني لأعضاء الاتحاد يعكس واقع البلد وبالمجمل سيء.

جهينة _نيوز

 

Visited 11 times, 1 visit(s) today