الرد الإيراني بداية “مرحلة جديدة” في الشرق الأوسط
العالم يحبس أنفاسه بانتظار الرد الإيراني على حماقة الكيان الصهيوني، وإقدامه على الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق، وإن ما أطلقه الأمين العام لحزب الله السيد “حسن نصر الله” أن الرد سيكون بداية “مرحلة جديدة” في الشرق الأوسط لم يأت من فراغ.
الرد الإيراني قادم والمقاومة في أفضل حالة جهوزية وبانتظار تحديد ساعة الصفر، وإمكاناتها تفوق جميع التوقعات، والغباء الإسرائيلي ومن دعمه لتنفيذ حماقته التي سيدفع ثمنها غالياً بحسب كبار المسؤولين في إيران الذين إذا وعدوا نفذوا، ووعدهم اليوم يرعب المنطقة ويحبس الأنفاس.
الرد الإيراني
العالم يحبس أنفاسه نعم وأمريكا تتوقع أن الرد حتمي وأن يكون خلال الأيام القادمة، وبطرق متعددة، ورفعت حالة التأهب هي وربيبتها “إسرائيل” إلى الدرجات القصوى، وترى بحسب ما سربت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مسؤول أمريكي رفيع أن المصالح والأفراد الأمريكيين والإسرائيليين معرضون لخطر الاستهداف، هذا رأي يشاركهم فيه نظراؤهم الإسرائيليون، وتعمل الحكومتان بجهد من أجل الاستعداد لما هو قادم.
اقرأ أيضا:بنك ايراني خاص سيفتتح في سورية
وتعد الضربة المباشرة “لإسرائيل” من قبل إيران بحسب المسؤول الأمريكي أحد أسوأ السيناريوهات التي تستعد لها إدارة “بايدن”، لأنها ستضمن تصعيداً سريعاً للوضع المضطرب بالفعل في الشرق الأوسط فهم يدركون أن إيران لن تنام على هذا العدوان الجبان ولديها القدرة الكافية لرد ودفع ثمن هذا الغباء الإسرائيلي المتهور، وإيقافه عند حده بل الذهاب إلى أبعد من ذلك بفرض مرحلة جديدة في الشرق الأوسط.
جر المنطقة إلى صراع إقليمي أوسع
إن الرد الإيراني الذي كشف عن تداعيته الأمين على المقاومة واستعدادها لإمطار “إسرائيل” بمئات الصواريخ وشل الحركة على كافة الأراضي المحتلة وتهجير المزيد من المستوطنين كما هو الحال اليوم في شمال “إسرائيل”، ويمكن أن تؤدي هذه الضربة إلى توسيع نطاق الحرب، وجر المنطقة إلى صراع إقليمي أوسع وجر إدارة بايدن إلى ما تخشاه منذ فترة طويلة.
الكيان مستنفر
ومن حبس الأنفاس والإجراءات الاحترازية لأي هجمات صاروخية محتملة من قبل إيران قام الكيان الصهيوني بوضع الجيش في حالة استنفار واستدعاء جنود الاحتياط في قواتها الجوية، وإلغاء عطل الجنود، والتشويش على أنظمة تحديد الأماكن “جي بي اس” وحالة الاستعداد في جميع السفارات الإسرائيلية وإغلاق العشرات منها حول العالم وفتح الملاجئ العامة، وهو يدرك تماماً أن جميع هذه الإجراءات لم تمنع الرد الإيراني ولن تخفف قسوته.
اقرأ أيضا: المفتاح الاسرائيلي الجديد للشرق الاوسط
الرد الإيراني على الحماقة الإسرائيلية سيكون أكبر مما يتوقع الجميع، ووعود الأمين العام للمقاومة بأنها ستكون بداية “مرحلة جديدة” في الشرق الأوسط لم تأت من فراغ، ووعوده كانت دائماً تنفذ بحذافيرها، ولن ينفع “الكيان” إجراءاته الاحترازية، ولا حبس العالم أنفاسه وتقديم الدعم لها.
أخبار حلب
صقحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/