وزير يكتب وصفة سحرية لضبط الاسواق
قدم وزير الصناعة المهندس محمد معن زين العابدين جذبة وصفته السحرية للحكومة للحد من ارتفاع الاسعار في الاسواق.
وتضمنت الوصفة كما نقلت صفحة الوزارة على “الفيس بوك” تفعيل برنامج إحلال المستوردات، والانتقال من عملية الاستيراد إلى عملية الإنتاج المحلي لكل المواد الممكن توطين صناعتها محلياً. وتنظيم عملية البيع بالفاتورة لكل عمليات البيع وتقليل حلقات الوساطة بين المنتجين والتجار والمستهلكين وتصحيح مفهوم الحرية الاقتصادية ومفهوم اقتصاد السوق، فالحرية الاقتصادية لا تعني أن التاجر حرّ في ممارسة الاحتكار ووضع السعر الذي يريده.
والبند الاهم حسب وصفة الوزير، ضرورة منع استيراد كل السلع الكمالية وليس منع تمويل استيرادها، لأن منع تمويلها يعني أن التجار سيتحولون إلى تمويلها عن طريق السوق الموازية، وبالتالي سيبقى هناك طلب على القطع الأجنبي، أما منع استيرادها، فيعني عدم قانونية استيرادها.
ومعالجة موضوع التهريب الذي يموّل من السوق السوداء، ويشكل ضغطا على الليرة السورية، والعمل على إصدار قانون التعرفة الجمركية، مشيراً إلى أن الحدّ من التهريب لا يكون إلا بضبط حركة نقل السلع وانسيابية وصولها إلى مقاصدها.
ودعت الوصفةالعجيبة الى إعطاء الأولوية في التمويل و التسهيلات والإعفاءات للمنشآت الإنتاجية المتضررة أو المتوقفة عن العمل، أو التي تعمل جزئياً، من أجل عودتها للإنتاج بكامل طاقتها، وإصدار شهادات إيداع بالدولار مضمونة من المصرف المركزي يتم توجيهها للأصدقاء والمغتربين السوريين المقيمين في الدول الصديقة، لتوجيهها نحو الاستثمار، وتشجيع المواطنين والشركات على الإيداع بالقطع الأجنبي، من خلال تحريك الفوائد عليه، وإعطاء ضمانات كافية للمودعين. وتطرق الوزير إلى أهمية إعادة توزيع سياسات الدعم، لإيصاله الى مستحقيه.
والغريب بالامر اذا كان الوزير من ضمن الفريق الحكومي يناقش واقع الاسواق لماذا ترك قطاع الصناعة الذي يعاني ما يعانيه من مشاكل وملفات وتخصيص الوقت للبحث عن وصفات وأوراق تقدم للحكومة .