من هنا وهناكمواضيع ساخنة

أيها السوريون : استعدوا للأسوأ

دمشق..
في الوقت الذي يدعي فيه المنجمون بأن قدرتهم على التوقع هي موهبة من عند الله، ولهم جمهور وشعبية لدى من يؤمن بعلم الفلك وما يحمله من اسرار ، هناك من يعتبر الحوادث التي تقع وتتطابق مع توقعاتهم تتم بالمصادفة لا أكثر.
مع بداية عام ٢٠٢٠ كان الواقع الفلكي بحسب المنجمين على كثرتهم يقول بدخول كوكب مارس والذي يعتبر كوكب الحرب الى برج الحمل، وسيشكل مربعا قياسيا مع ثلاثة كواكب في بر ج الجدي، وهو بحسب التوقعات سيكون مؤشرا الى وقت مفصلي سيؤثر على الواقع خلال السنوات القادمة، وستكون الايام القادمة هي الاصعب على المنطقة من ١٢ عاما مضت، حيث منتصف شهر ٦ سيبدأ عام ٢٠٢٠ فلكيا، ويبدأ معه مسلسل الاغتيالات وموت شخصيات مهمة والخضات الامنية والحداد هذا ما اخبرونا به ويرددون اليوم بكثرة .
“كذب المنجمون ولو صدقوا” عبارة على لسان جميع الناس، لكن الجميع يقر بعلم الفلك ويلهث لمعرفة ماذا يخبىء له القدر، والعديد من الوسائل الاعلامية تعد ريبورتاج اعلامي عند استصافة المنجم لعرض توقعاته وما اصاب منها كون هذه المواد تحظى بمشاهدة عالية .
بكل الاحوال بعيدا عن الجدل البيزنطي حول توقعات جميع من ادعى امتلاك الموهبة في قراءة الطالع ان الايام القادمة صعبة على المنطقة وسورية من ضمنها ،حيث الافلاس والمجاعة ووووو ، والحبكة الفلكية ستكون في المسلسل الاسوأ بما يحمله من توقعات لن نذكرها حفاظا على مشاعركم، لكن في المجمل نقول لكم استعدوا للاسوأ فلكيا على ذمتهم، والطالع الاخر الاسوأ على ذمة اصحاب النوايا السيئة لسوريا .
A2zsyria
Visited 5 times, 1 visit(s) today