روسيا رفضت التعليق على مايحدث في سوريا قال ماعندها خبر ..
خاص-
روسيا رفضت التعليق على مايحدث في سوريا قال ماعندها خبر .. … قال الكرملين، الجمعة، إن أمن العسكريين الروس في سوريا لم يتأثر بالأحداث في مدينة اللاذقية الساحلية، التي تضم قاعدة عسكرية روسية.
ونقلت وكالة “تاس” عن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف القول إن “الأمن اللازم لجنودنا متوفر على المستوى المطلوب”.
ورفض بيسكوف التعليق على ما يجري في اللاذقية قائلا: “بشكل عام، لا أود التعليق على سير هذه العمليات، لأننا لا نعرف التفاصيل”.
مايحدث في سوريا
بينما في المقابل أن البيان الذي ظهر باسم بعض الذين نصبوا أنفسهم في المجلس العلوي طالبوا في بيانهم بالحماية الروسية تحديدا، لم يطلبوا الحماية لا التركية ولا الإيرانية، بينما طلبوا الحماية الروسية، وروسيا لا تعلم ماذا يحدث في الساحل.
الغريب بالقصة أن روسيا على اطلاع على أمن قواتها وأمورهم بخير، بينما الأحداث تجري في قاعدة حميميم وما حولها ولا علم بالأحداث ولا بعشرات الضحايا، ولا بالسلاح ولا الذخائر، ولا بالخطط وغيرها.
اقرأ أيضا:قنبلة ترمب تحرّك المياه الراكدة ومناطق عازلة في لبنان وغزة وسوريا
روسيا اول من أعلن أن ما يجري في سوريا هو لعبة دولية، وهي التي كانت تقصف المناطق السورية من البحر، وتعلم أدق التفاصيل عن سوريا، وهي التي هربت الأسد المخلوع، وهي التي توسطت من أجل دفعة الأموال السورية التي دخلت إلى المركزي، ولديها الاستعداد للاعتذار عن قصفها للبلدات السورية وعينها على المرفأ والفوسفات والنفط والغاز في البحر وتطالب بديونها من الحكومة السورية، بينما اليوم لا تعلم ماذا يجري في الساحل .
ردود الأفعال الدولية حول ما يجري في سوريا
الشعب السوري المغرر به، والذي همه لقمة العيش في أغنى بلد على مستوى العالم، ينتفض ضد بعضه، ويتم تجييش الشعب عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أجل المزيد من الدم والقتل، والدول المستفيدة من سوريا تتفرج وترسم الخطة التالية لإعادة بناء مصالحها على حساب الشعب المسكين .
اقرأ أيضا:اللعبة الدولية تفتت سوريا بورقة الدم
ردود الأفعال الدولية حول ما يجري في سوريا تكشف هذه الردود الخفايا والنوايا المبيتة للشعب السوري، من يريد أن يقف إلى جانب الشعب السوري عليه أن يضع الأموال في البنك المركزي، من أجل النهوض الاقتصادي بالبلد، وليس من أجل التسريح التعسفي وحبس السيولة وخنق الشعب من أجل أن ينتفض تحت شعار مقيت وطائفي .
14 عاما وهذا الشعب المسكين يدفع الضريبة، ولا يزال يدفعها من دمه ودم أطفاله، والسبب ماهو ياترى مصالح دول أخرى تتقاتل على الكعكة السورية، أي أن خيرات بلادنا بدلا من أن نتنعم بها أصبحت نقمة على الشعب السوري .
A2Zsyria
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR